وقالت الوزارة في بيان: "نوجه نداء إلى الشعب العراقي بضرورة الالتزام بالتوصيات الصادرة بمنع التجمّع والتجمهر لأي سبب كان ومنها المناسبات الدينية والتجمعات والتظاهرات ومناسبات الأفراح والأحزان وغيرها حمايةً للجميع من خطر تفشي مرض فيروس كورونا المستجدّ خصوصاً بعد تسجيل عدد من الحالات في بغداد والمحافظات والعمل مستمر لمتابعة الملامسين والتأكد من خلوهم من العدوى".
وأضافت أنه "في الوقت الذي وقفت فيه ملاكات وزارة الصحة والبيئة المختلفة لأداء واجبها في تقديم كافة الخدمات العلاجية لجرحى المتظاهرين والقوات الأمنية منذ بدء التظاهرات في أواخر العام الماضي ولغاية الوقت الحالي وفي مختلف مناطق العراق؛ تدعو الوزارة ومن منطلق المصلحة الصحية العامة كافة أبناء الشعب العراقي إلى الامتناع عن التجمع في أي مكان حمايةً للمجتمع".
ودعت الوزارة "جميع المراجع الدينية والمؤسسات الصحية والعلمية العالمية والإقليمية والمحلية إلى تطبيق هذه الإجراءات حمايةً للجميع من حدوث حالة تفشي وبائي"، مطالبة "الجميع بأن يكونوا على قدر المسؤولية التاريخية والوطنية وإجراء اللازم لحماية عوائلهم ومجتمعهم ووطنهم".
إلى ذلك قررت السلطات الأمنية في محافظة الموصل، أمس السبت، إغلاق المدخل الجنوبي للمدينة، بعد تعطل جهاز الفحص الخاص بفيروس كورونا.
مصادر أمنية في المحافظة، بررت الخطوة، بـ"كون أحد أجهزة الفحص الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا تعطل، الأمر الذي تسبب بإغلاق المدخل الجنوبي لمدة مؤقتاً، وتحديداً عند نقطة سيطرة العقرب"، بحسب وسائل إعلام عراقية.
وتفرض محافظة الموصل قيوداً أمنية صارمة أمام العراقيين القادمين من محافظات الجنوب، التي أعلنت السلطات وجود إصابات فيها.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية أن حصيلة المصابين بفيروس كورونا من العراق بلغت 13 حالة، مشيرة إلى "اتخاذها الإجراءات اللازمة لعزل المصابين وعلاجهم".