السعودية والامارات والبحرين: العدوان التركي السافر على شمال شرق سوريا يهدد استقرار المنطقة
أعربت دول خليجية عن ادانتها للعدوات التركي على مناطق شمال شرق سوريا، مطالبين مجلس الأمن بالتدخل لوقف هذا العدوان السافر الذي يهدد استقرار المنطقة.
أعربت دول خليجية عن ادانتها للعدوات التركي على مناطق شمال شرق سوريا، مطالبين مجلس الأمن بالتدخل لوقف هذا العدوان السافر الذي يهدد استقرار المنطقة.
أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعوية عن إدانة المملكة العربية السعودية للعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا، في تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية.
وعبر المصدر عن قلق المملكة تجاه ذلك العدوان، بوصفه يمثل تهديدًا للأمن والسلم الإقليمي، مشددًا على ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري الشقيق، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
ونبه المصدر إلى أنه بصرف النظر عن الذرائع التي تسوقها تركيا، فإن خطورة هذا العدوان على شمال شرق سوريا له انعكاساته السلبية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة تقويض الجهود الدولية في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في تلك المواقع، حسبما ذكرت وكالة الانباء السعودية "واس".
وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات العدوان العسكري التركي على سوريا.
وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إن هذا العدوان يمثل تطوراً خطيراً واعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلاً صارخا في الشأن العربي.
وأكد البيان موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لكل ما يمس سيادة الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين, محذرا من تبعات هذا العدوان على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومسار العملية السياسية فيها.
وأدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم العسكري الذي تشنه الجمهورية التركية على مناطق بشمال شرق الجمهورية العربية السورية الشقيقة والذي يعد انتهاكا مرفوضا لقواعد القانون الدولي واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بحسب بيان نشرته وكالة الانباء البحرينية (بنا).
وتابع البيان: "اذ تؤيد وزارة الخارجية الدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه هذا العدوان، فانها تطالب مجلس الأمن بالإسراع في الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذا الهجوم، حفاظا على الأمن والسلم وضمان توفير الأجواء الداعمة لمواصلة الجهود الرامية للتوصل لحل سلمي في سوريا يستند إلى مبادئ بيان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن (2254) وبما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".
وكانت مصر قد أدانت العدوان التركي ودعت الى اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث العدوان، وقررت الامانة العامة أن الاجتماع سيعقد السبت المقبل.