قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إن النظام الإيراني سلم النفط "أدريان داريا 1" إلى سوريا.
وكانت قوات بريطانية قد احتجزت الناقلة التي كانت تعرف باسم "غريس 1" في الرابع من يوليو، للاشتباه في أنها كانت متجهة إلى سوريا خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف أغسطس، بعد تأكيدات إيرانية مكتوبة بأنها لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، الثلاثاء، إن الناقلة باعت نفطها الخام للحكومة السورية، رغم هذه التأكيدات، وإن النفط نُقل لسوريا.
وفي اليوم التالي قال السفير الإيراني في لندن، الذي استدعته الخارجية البريطانية بسبب هذا الأمر، إن شحنة "أدريان داريا 1" بيعت في البحر لشركة خاصة، نافيا أن تكون طهران قد خالفت ما قدمته من تأكيدات. لكنه قال أيضا إن المشتري الخاص "يحدد جهة البيع".
ولدى سؤال المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، عما إذا كان لدى الولايات المتحدة أدلة على أن الناقلة وجهت حمولتها من النفط الخام لسوريا قالت "أجل... النظام الإيراني سلم النفط إلى سوريا..".
وحين سئلت مرة أخرى عما إن كانت لديها أدلة قالت "لم نكن لنقول، لو لم تكن هذه هي الحال".