الجيش الليبي يرصد مرتزقة أتراك وسوريين عند حدود مصراتة
وجه الجيش الليبي أصابع الاتهام لتركيا مجدداً لنقلها عناصر من داعش والقاعدة، وتمكين وجودهم عند الساحل الليبي.
وجه الجيش الليبي أصابع الاتهام لتركيا مجدداً لنقلها عناصر من داعش والقاعدة، وتمكين وجودهم عند الساحل الليبي.
قال الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن الجيش رصد مرتزقة سوريين مدعومين بعناصر عسكرية تركية على حدود مدينة مصراتة، وكذلك عند الحدود التونسية.
وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي، أن تركيا تقوم بتمكين عناصر داعش والقاعدة من التواجد على الساحل الليبي، وربما سينتقل جزء منهم إلى أوروبا.
ولفت إلى أن عناصر المرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلى غرب ليبيا تجاوزوا 3 آلاف عنصر، وقد رصد الجيش الليبي وجود مرتزقة سوريين وأتراك في أحد المعسكرات على الحدود الليبية التونسية.
كما اعتبر أن المرتزقة السوريين يتخذون من المدارس في مدينة طرابلس مقرات، مؤكداً خرقهم للهدنة في أكثر من محور.
وتحدثت وسائل الإعلام مؤخراً عن إنزال جنود أتراك، فجراً في ميناء طرابلس، بعدما وصلوا على متن بارجتين حربيتين تركيتين، في سابقة من نوعها منذ بدء تركيا إرسال جنود ومرتزقة لدعم قوات حكومة "الوفاق" في معارك طرابلس.
ورافقت البارجتين سفينة شحن قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، وذلك لأول مرة منذ إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عزمه دعم "الوفاق"، رغم تعهده في "مؤتمر برلين" عدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.