البنتاغون: هجماتنا على حزب الله العراقي كانت ناجحة
استهدف الجيش الأميركي، مساء أمس الأحد، مقارا لميليشيات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، ردا على استهداف الميليشيات المتكرر للقوات الأميركية.
استهدف الجيش الأميركي، مساء أمس الأحد، مقارا لميليشيات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، ردا على استهداف الميليشيات المتكرر للقوات الأميركية.
وقال البنتاغون في بيان رسمي إن صواريخ الغارات الذي نفذتها طائرات حربية طالت 5 أهداف لـ "كتائب حزب الله العراقي" الذي أدرجته واشنطن على قائمة الإرهاب قبل أشهر.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان أن الهجوم استهدف ثلاثة مواقع لهذه الجماعة المدعومة من إيران في العراق وموقعين لها في سوريا مضيفا أن المواقع شملت منشآت لتخزين الأسلحة ومواقع قيادة وسيطرة استخدمتها الجماعة للتخطيط وتنفيذ هجمات على قوات التحالف.
وتوزعت خريطة الضربات الأميركية على النحو التالي داخل العراق: منشآت تابعة للميليشيات العراقية في قضاء القائم على الحدود العراقية السورية، وأخرى في منطقتي غابة سلوم والحرش، غربي محافظة الأنبار.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن مصادر عراقية قولهم إنه تم قصف مقر "كتائب حزب الله في القائم"، ومقر فوج الكتائب على الحدود السورية العراقية، ومقر اللواء 45 في الحشد الشعبي، مما أدى إلى سقوط قتلى بينهم مسؤول كبير في اللواء.
وفي سوريا، طالت الضربات الأميركية هدفين للميليشيات، لكن لم يتم تحديدهما بدقة، لكنهما على الأرجح على الحدود مع العراق من الجهة السورية، حيث تنشط ميليشيات موالية لإيران هناك.
وعلى صعيد متصل، قال مسؤولون أمريكيون يوم أمس الأحد إن الهجمات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضد جماعة مسلحة تدعمها إيران كانت ناجحة ولكنهم حذروا من أنه قد يتم اتخاذ” اجراءات إضافية“ في المنطقة للدفاع عن المصالح الأمريكية.
وأبلغ كبار مستشاري الأمن القومي الأمريكي الرئيس دونالد ترامب بالهجمات في ناديه مار لاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ”لن نتغاضى عن قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتصرفات تعرض الرجال والنساء الأمريكيين للخطر“.
وظهر بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة لفترة وجيزة في إحدى قاعات النادي للتعليق على الهجمات الجوية.
ووصف إسبر الهجمات بأنها ”ناجحة“ ولكنه قال إنه تم إبلاغ ترامب بأنه قد يكون هناك مبرر للقيام برد عسكري آخر.