أبو الغيط يُحذر من تداعيات التصعيد الخطير في شمال غرب سوريا
عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق من التصعيد الأخير في شمال غرب سورياً، مؤكداً أنه سبق أن حذر من تداعيات التوغل التركي في الشمال السوري.
عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق من التصعيد الأخير في شمال غرب سورياً، مؤكداً أنه سبق أن حذر من تداعيات التوغل التركي في الشمال السوري.
أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الذي يشهده شمال غرب سوريا خلال الأيام الماضية، والذي يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر.
ودعا أبوالغيط كافة الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين.
وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة إن هذا التصعيد يزيد من خطورة الموقف المشتعل بالفعل في شمال غرب سوريا، بما قد يُرتب تداعياتٍ خطيرةً على الوضع الإنساني لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن سوري في إدلب، نصفهم من النازحين.
وأضاف أن هذا التصعيد يأتي برغم الإعلان الروسي-التركي لوقف إطلاق النار في 12 يناير الماضي، وبما يؤشر إلى عدم فاعليته.
ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده على أهمية التعامل مع الخطر الإرهابي القائم في بعض مناطق محافظة إدلب وغيرها، مع الحرص في نفس الوقت على عدم استهداف المدنيين والمرافق المدنية والمستشفيات على النحو الذي نشهده منذ أبريل الماضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وبما أدى إلى تشريد نحو نصف مليون سوري يعيشون اليوم أوضاعاً بالغة السوء في مواجهة شتاءٍ قارص.
وأكد المصدر أن الجامعة العربية سبق وأن حذرت من تداعيات التوغل التركي في الأراضي السورية والذي أسهم في تعقيد الوضع الميداني وتدهور الأوضاع الإنسانية وارتفاع معدلات النزوح بشكل غير مسبوق، مؤكداً ان تحقيق الاستقرار في سوريا وتسوية الأزمة السورية لن يكون الا من خلال الحل السياسي وفقا لما ينص عليه قرار مجلس الأمن 2254.