بروين بولدان: القائد أبو بعث رسالة إلى المرأة
صرحت عضوة وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إمرالي، بروين بولدان، بأنَّ رسالة القائد آبو للمرأة سيتم قراءتها في فعاليات 8 أذار.
صرحت عضوة وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إمرالي، بروين بولدان، بأنَّ رسالة القائد آبو للمرأة سيتم قراءتها في فعاليات 8 أذار.
أجابت بروين بولدان على أسئلة وكالة"جين نيوز" حول اللقاء مع القائد آبو وأكدت بأنَّ اللقاءات في إمرالي واجب مقدس بالنسبة لهم.
إنَّه واجب مقدس علينا
وقالت بروين بولدان عضوة وفد إمرالي "الذهاب إلى إمرالي ليس تجربة جديدة بالنسبة لي، أنا العضوة الوحيدة في الوفد التي التقت بالسيد عبدالله أوجلان 33 مرة من قبل، وكنت دائمًا هناك، على الرغم من تغير أعضاء الوفد بين عامي 2011 و2015، في وقت كان السلام فيه قريبًا ربما، كان من دواعي سروري أن أكون عضوة من الوفد، لقد توقفنا عن القاءات لمدة 10 سنوات، بالطبع، بعد 10 سنوات، كنت عضوة من الوفد مرة أخرى، إنَّه شرف عظيم لي، إنَّه واجب مقدس علينا ".
ظروف السجن والظروف الصحية
وعن أحوال القائد عبدالله أوجلان في إمرالي وحياته اليومية وحالته الصحية، قالت بروين بولدان "لديهم أجندات وهم مستعدين للحضور إلى اللقاءات، وبقدر ما علمنا من السلطات هناك، لم تكن هناك تغييرات كبيرة في ظروف السجن، وهناك أيضًا تلفزيون بـ 22 قناة ، الشيء الوحيد الذي تغير هو أنَّ السيد عبدالله أوجلان تقدم في السن جسديًا، ونحن نعلم بأنَّ الأشخاص الثلاثة هناك كانوا يجتمعون خمسة أيام في الأسبوع، يوم واحد للمحادثة واليوم التالي لممارسة الرياضة، يقضي السيد عبدالله أوجلان حياته اليومية في الغالب في الكتابة والقراءة.
تقول السلطات بأنَّ القائد آبو يشاهد الأخبار والبرامج الحوارية على التلفزيون في المساء ويذهب إلى الفراش مبكرًا، عندما ذهبنا إلى هناك من قبل، كانت الدموع في عينيه، عندما ذهبنا إلى هناك في 28 كانون الأول، رأينا أن مشكلة عينه لا تزال مستمرة، عندما ذهبنا إلى هناك للمرة الثانية، أجرى السيد أوجلان عملية جراحية لإزالة الساد وقال إنَّ العملية الجراحية كانت ناجحة جدًا وبصره جيد جدًا. عندما ذهبنا إلى هناك للمرة الثالثة، لاحظت بأنَّ السيد عبدالله أوجلان كانت الدموع في عينيه وكان يستخدم منديلًا، يقال أن تدفق الدموع من العين لا يرتبط بإعتام عدسة العين، بل يتعلق بانسداد القنوات الدمعية، ولم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن، ولم يذكر السيد عبدالله أوجلان شيئاً عن ظروفه".
الفرصة الاخيرة
وعندما سُئلت عن المواضيع التي نوقشت أكثر في لقاءاتهم الثلاثة، صرحت بروين بولدان "لقد ركز أكثر على مستقبل تركيا ومعاناة الشعب الكردي والتضحيات التي قدمها، لكن النقطة الأخيرة ستكون السلام، ويولي السيد أوجلان أهمية خاصة لأخوة الشعبين الكردي –التركي، وذكر أن الحرب التي لا تجد طريقاً آخر سوى تكرار نفسها ،و لا تفيد أحداً، وذكر بالأمثلة بأنَّ الآن هو عصر الديمقراطية والمجتمع الديمقراطي وأنَّ التحالف بين الكرد والأتراك مهم في هذا العصر".
وتابعت عضوة وفد إمرالي، بروين بولدان حديثها "قال السيد عبدالله أوجلان" هذه هي الفرصة الأخيرة يتعين علينا جميعًا الاستفادة من هذه الفرصة" وذكر السيد عبدالله أوجلان بأنَّه بدلاً من الصراعات، حان الوقت لإعادة بناء الديمقراطية ومستقبل تركيا ومستقبل الشعب الكردي، و هذه هي المواضيع التي يتحدث عنها أكثر من غيرها".
لم يكن على علم بدعوة بهجلي
وأشارت بروين بولدان بأنَّ القائد آبو لم يكن على علم بدعوة دولت بهجلي وقالت "لم يكن لديه أي فكرة عن أن الدعوة ستتم، عندما ذهبنا إلى هناك لأول مرة، صرح بذلك بالفعل، قال" لم أكن أتوقع دعوة السيد بهجلي أيضًا" ولفت الانتباه بشكل خاص إلى قيمة هذه الدعوة وأعرب عن شكره و امتنانه.
صرح السيد عبدالله أوجلان قائلاً "يفترض أن تقوموا بزيارة كل حزب سياسي في البرلمان واحدًا تلو الآخر واطلبوا منهم المشاركة، ومن المهم جدًا بالنسبة لي ألا تكتفوا بإبداء إسهاماتكم، بل وأيضًا انتقاداتكم واقتراحاتكم، لأنني سأقوم بإعداد رسائل بناءً على هذه الانتقادات والاقتراحات" قمنا بعقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء جميع الأحزاب السياسية، لقد سمع هو نفسه لأول مرة عن دعوة دولت بهجلي من التلفزيون".
سيتم قراءة رسالة القائد للمرأة في 8 أذار
وعن رسالة القائد آبو للمرأة، قالت "في نهاية كل اللقاءات، كان القائد آبو يشدد على قضايا المرأة، وكان اللقاء الأول في وقت كانت فيه قضية اغتيال نارين تقترب من نهايتها، وقال إنه يشعر بحزن شديد وقال بإنَّ هناك العديد من جرائم القتل التي تستهدف النساء وأنه حزين للغاية بسبب هذه الجرائم، وأشار إلى الرسائل التي وجهها بشأن النساء في هذا اللقاء الأخير باعتبارها رسالة 8 أذار. لقد لفتنا الانتباه إلى هذه الرسائل، ونحن نستعد لها، وسيتم قراءة هذه الرسالة في جميع المناطق في 8 أذار، وطرح السيد عبدالله أوجلان السؤال التالي "كيف يمكن لرجل أن يقتل المرأة التي يحبها كثيرًا؟ لا أستطيع أن أفهم ذلك" وأشير إلى أنه لمنع قتل النساء والأطفال، من الضروري محاربة هذه الذهنية، وأضاف السيد عبدالله أوجلان أنه يتوجب علينا أن نشارك رسالة الثامن من آذار، التي ستكون نقطة تحول ونهضة للمرأة، مع النساء في الساحات.
اجتماعات في جنوب كردستان
كما تحدثت بروين بولدان عن الاجتماعات التي عقدت في جنوب كردستان بناء على طلب القاء آبو وقالت "في الاجتماع الثاني، أراد أيضا أن نلتقي بالسيد مسعود بارزاني ونجيرفان بارزاني وفي السليمانية مع أبناء السيد طالباني بافل و قوباد طالباني.
كما أراد منا أن نلتقي بزوجة جلال طالباني هيرو طالباني وشقيقتها شهناز طالباني، يقول السيد عبدالله أوجلان في كل فرصة بأنَّ السيدان الطالباني والبارزاني مهمان جداً للشعب الكردي ويصرح بأن مساهمتهما في هذه العملية مهمة، لقد عقدنا جميع الاجتماعات، لقد عقدنا اجتماعات إيجابية للغاية مع كل من مسعود بارزاني ونجيرفان بارزاني، لقد نقلنا تحيات وتوقعات السيد عبدالله أوجلان الخاصة.
لقد صرحنا بأن السيد عبدالله أوجلان يتوقع دعمهما، في كل اجتماع قلنا بإنَّنا سندعمه مائة بالمائة، وأننا مع السيد عبدالله أوجلان، وأن السلاح ليس حلاً في هذا القرن، وأنَّ الجغرافيا التي تقام فيها الديمقراطية والقانون ستفيد الجميع، وخاصة الكرد."
وقالت بروين بولدان "لم نتمكن من زيارة هيرو طالباني لأنها كانت مريضة، لكننا التقينا بشهناز خانم، شهناز خانم تدعى شهنازان، أرسل السيد عبدالله أوجلان تحياته الخاصة إلى شهناز خان،و كما أبدت شهناز خان اهتماماً كبيراً بوفدنا وشكرت السيد عبدالله أوجلان وأعربت عن احترامها، وقالت أيضا بإنَّ الوقت قد بدأ عندما يستحق السيد أوجلان الحصول على عطاء عظيم، أبلغنا السيد أوجلان بذلك، وقالت أيضاً إنها سعيدة للغاية بهذا".
ماذا تأملون بعد الدعوة التاريخية ؟
وعن تقدم العملية بعد الدعوة التاريخية للسيد عبدالله أوجلان، قالت بروين بولدان "لقد تم توجيه الدعوة إلى حزب العمال الكردستاني وقيل له "ألقِ سلاحك وانحل" لكننا نقول إنه مع الخطوات المتزامنة، ومع الإصلاحات التي يجب القيام بها، ومع إنشاء الأطر القانونية والشرعية، فإنَّ هذا سيكون ذا معنى، في الواقع، يقول السيد عبدالله أوجلان أيضًا بإنَّ هذا ملزم، في مكان لا يوجد فيه إطار قانوني وأساس قانوني، فإنَّ هذه الدعوة التاريخية لا معنى لها، هذه هي النقطة الوحيدة التي يجب أن نركز عليها جميعًا الآن".
وتابعت بولدان حديثها "إذا لم تتهيأ الظروف الجسدية للسيد عبدالله أوجلان، فلن يكون من الممكن اتخاذ خطوات ملموسة ، لذلك، يحتاج السيد عبدالله أوجلان أيضًا إلى فريق للعمل معه، وفي اللقاء الأخير، قال أيضًا" سألتقي بثلاثة أشخاص، لكن هذا ليس كافيًا، ينبغي تحسين وتهيئة ظروف عملي" ولكي يتمكن السيد عبدالله أوجلان من التقدم وتتقدم وتتطو العملية إلى الأمام، فمن الضروري تشكيل فريق يستطيع الكتابة والمناقشة معه، وبعد هذا التحضير، يحتاج السيد عبدالله أوجلان إلى الاتصال بحزب العمال الكردستاني وتبادل الآراء حول عقد المؤتمر.
كما أدلى حزب العمال الكردستاني بتصريحات مفادها بأنَّ "السيد عبدالله أوجلان وحده قادر على عقد المؤتمر" وينبغي إقامة هذا الاتصال في أقرب وقت ممكن، ونحن لا نعرف كيف سيتم هذا الاتصال، ولكننا نعتقد بأنَّ السلطات الحكومية يجب أن تقوم باستعداداتها في هذا الصدد، لذلك، يجب اتخاذ هذه الخطوات بسرعة، وهذا ضروري لتقدم العملية بشكل جيد وسليم، وإذا حدث كل هذا في وقت قصير، أعتقد أننا نستطيع المضي قدمًا بشكل أسرع".