الشرطة التركية تهاجم فعالية عوائل المعتقلين وتعتقل 7 أشخاص

تجمعت مجدداً عوائل المعتقلين المرضى , وأولئك الذين أنهوا مدة عقوبتهم ولكن لم يطلق سراحهم, وذلك في في ساحة باهجيلار حيث تعرضوا للهجوم من قبل الشرطة.

وبدأت الوقفة الاحتجاجية للعدالة من قبل عوائل المعتقلين المرضى وأولئك الذين انتهت عقوبتهم ولكن لم يطلق سراحهم والتي نُظمت في منطقة باهجلار, وذلك بدعم من النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي في إسطنبول دلشاد كانباز وأعضاء مجلس أمهات السلام زينب جاليهان وكولر بوكداي فعالية هذا الأسبوع.
أبنائنا يموتون
وسار عوائل المعتقلين  صوب الساحة للإدلاء ببيانهم ، لكن الشرطة طوقتهم, واستندت الشرطة إلى قانون الوالي كذريعة وحاولت إيقاف التجمع، وفي هذا الصدد ، أشارت قريبة أحد المعتقلين ، فينجا أكمان ، بالقول: "أبنائنا يموتون في المعتقلات, لا نريدهم أن يموتوا,  لهذا السبب جئنا إلى هنا, نحن نبحث عن العدالة "..
واحتجت زينب جاليهان ، عضوة مجلس أمهات السلام ، وقالت: "نريد العدالة", هذا ينطبق علينا جميعا, لقد طفح الكيل, أبنائنا يموتون ".
هجوم واعتقالات
واعتقلت الشرطة 7 أشخاص وكبلت أيديهم, كما واعتقلت أقارب المعتقلين كل من فينجا أكمان ، جميل كركاش ، جميل جفتجي ، كومري أكغول ، الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في كوجوك جكمجة كولسوم أوزتورك ، وزينب شاليهان ، وكولر بوكداي. واحتج الأهالي على الاعتقال ورددوا هتافات تحيا مقاومة المعتقلات.
كما أمسك مدير فرع الأمن بشرطة إسطنبول حنيفي زنكين يد مراسلة جين نيوز مارتا سومك واذتها, في الوقت نفسه ، قامت الشرطة بمعاملة الصحفيين الذين كانوا يواكبون الحدث بوحشية ولم تسمح لهم بالتقاط الصور,  رد دلشاد كانباز ، عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي في إسطنبول، على الشرطة وقال إن الأمهات في السبعينيات من العمر يتعرضن للتعذيب كل أسبوع, وتابع  كانباز: "لقد اعتقلن فقط لأن الأمهات قلن إن عليهن عدم إخراج الجثامين بعد الآن, سنتحدث مع الأمهات أيضاً غدا في ساحات عدة".