في 28 كانون الأول عام 2011، شنت الطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال التركي قصفاً همجياً على ناحية قلبان التابعة لمنطقة شرناخ، حيث استشهد اثرها  34 قروياً بينهم 19 طفلاً.

وبمناسبة عيد الأضحى، زار اليوم  ذوي الضحايا، أضرحة أبنائهم.

وفي هذا السياق، صرح عضو المجلس التنفيذي المركزي لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، فرهاد أنجو، خلال الزيارة، وقال: "صباحاً آخر، ومرة أخرى تبكي أمهات روبوسكي عند أضرحة ابنائهن".

كما زار حزب الشعوب الديمقراطي مزار الضحايا في حيي أورمان وباجيرغ  الواقع في ناحية كفر بجولمرك.

إضافة إلى عائلات الضحايا وذويهم، انضم كل من النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي في جولمرك، سعيد دده، اداريي الحزب وعضوات مجلس أمهات السلام الى الوفد.

في البداية زار الوفد ضريح سليمان أكسو الذي استشهد برفقة  33 من رفاقه في هجوم الاحتلال التركي في منطقة برسوس.

وأشار النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، سعيد دده، إلى أنه مر 6 سنوات على مجزرة برسوس، لكن لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة بعد.

وقال سعيد دده: "سيطالب الجيل القادم بمحاسبة هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا هذه المجزرة حتى لو مر عليها 600 الف عام"