استذكار سردار تانش وأبو بكر دنيز

تم استذكار رئيس حزب الشعوب الديمقراطية (HADEP)، سردار تانش، وإدري الحزب، أبو بكر دنيز، اللذان اعتقلتهما الدولة التركية وعمدت على اختفائهما في سلوبي.

وتم استذكار رئيس حزب الشعوب الديمقراطية (HADEP) في ناحية سلوبي، سردار تانش، وإدري الحزب، أبو بكر دنيز، اللذين ذهبا إلى قيادة الجندرما في مقاطعة سلوبي عام 2001، ثم انقطعت معلوماتهم. وانضم برلمانيو حزب الشعوب الديمقراطي بناحية سلوبي في شرناخ، حسين كاجماز، ونوران إيمر، وعوائل تانش ودنيز، ومديرو حزب الشعوب الديمقراطي في المركز نواحي شرناخ،  وحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، ونشطاء حركة المرأة الحرة (TJA)، ومجلس أمهات السلام والعديد من الأشخاص، وتم الإدلاء ببيان أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي قبل المراسم، حيث فتحن لافتة مكتوب عليها "نحن على خطاكم".

"لن نتراجع نحو الوراء"

وقرأ الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في سلوبي، عثمان كولتر البيان وقال: "خلال 22 عاماً، نحن كرفاق سردار وأبو بكر، لم نتراجع خطوة واحدة عن النضال المشرف الذي تركوه لنا للوراء، لقد أصبحنا بالملايين ممن احتضنوا هذا النضال المشرف، ولقد أصبحنا الملايين من سردار والملايين من أبو بكر، وان القضاء لا يكشف مصير رفاقنا المسجونين ويحمي القتلة الذين لم تتم محاسبتهم. يجب على الجميع أن يعرف ذلك، مثل رفاقنا الذين فُقدوا عندما تم اعتقالهم قبل 22 عاماً، لن نتخلى عن النضال من أجل الديمقراطية والسلام والحرية ولن نتراجع أبداً".

"إنهم شهداء كردستان"

ثم تحدث والد سردار تانش، شعيب تانش، وقال: "من ذلك اليوم وحتى الآن، لم يبقى مكان ولم نذهب اليه، لكننا لم نعرف مصيرهم، ليس سردار وأبو بكر فحسب، بل آلاف الأشخاص مفقودين، نريد أن يتم الكشف عنهم، اليوم هو يوم مظلم بالنسبة لنا، انهم شهداء كردستان ".

"كلنا سردار وأبو بكر"

ثم تحدث البرلماني، حسين كاجماز، وأشار إلى أن القتلة تتم حمايتهم من قبل الدولة منذ 22 عاماً، وقال: "لم يتم الكشف عن الجناة منذ 22 عاماً، وليس لديهما ضريح حتى تتمكن عوائلهم زيارتهما. نحن نعلم أن هؤلاء الأشخاص لم يقتلوا سردار وأبو بكر فقط، بل قتلوا المئات من الاشخاص على هذا النحو. نحن على خطا نضالهم. المئات من سردار وأبو بكر في الساحات اليوم ويقاومون، ان هؤلاء الاشخاص الذين كانوا يتفتلون بسيارات "توروس" قتلوا شعبنا. كما تحاول عوائلنا العثور على عظام مفقوديهم منذ سنوات. لكن القتلة يتم حمايتهم كالعادة، ويبدو اليوم أن الملايين من الاشخاص قد حلوا مكان سردار وأبو بكر، وإذا كانوا صادقين لكانوا قد كشفوا عن القتلة. لكن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه المجزرة كانوا محميين ولم يُحاكموا، والكل يعرف القتلة، لقد حاولوا إجبارنا على الخضوع بجرائم القتل، لكننا لن نخضع ونحن نكافح من أجل قضيتنا ".

ثم تم عرض فيلم عن حياة تانش ودنيز، وافتتح حزب الشعوب الديمقراطي في سلوبي، قاعة المؤتمرات باسم سردار تانش، وأبو بكر دنيز، بمناسبة ذكرى اغتيالهما.