الآلاف يوقعون للكشف عن وضع أوجلان والمطالبة بحريته

كشف حزب الاتحاد الديمقراطي في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، عن نتائج حملة التواقيع للكشف عن الوضع الصحي لأوجلان، حيث وصل عدد التواقيع إلى 9800 توقيع، كما ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية ان يقفوا امام مسؤولياتهم بكل شفافية ومصداقية اتجاه ما يحدث لأوجلان” قا

وانهى حزب الاتحاد الديمقراطي في حي شيخ مقصود حملة جمع التواقيع التي بدأوها في الـ 25 من شهر تشرين الثاني المنصرم، للكشف عن الوضع لأوجلان، وذلك عبر بيان، تم قراءته خلال تجمع أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي امام مركزه في الحي.

وقرأ البيان من قبل عضو مجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عيسى مصطفى باللغة العربية ومن قبل الإدارية الحزب نارين موسى باللغة الكردية.

وجاء في نص البيان:

أن القائد عبد الله اوجلان قائد الإنسانية والسلام والحرية والديمقراطية والمحبة لكافة شعوب ومكونات واديان الشرق الأوسط والعالم.

قام حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي بحملة تواقيع من اجل الضغط على الدولة التركية للاطمئنان عن صحة القائد وحريته.

حيث شكلت ثماني لجان وزعت في حي الشيخ مقصود الغربي والشرقي وحي الاشرفية وحي بني زيد.

وبدأت اللجان عملها اليومي من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر من تاريخ 25/11/2017، حيث كان المجموع الأسماء الموقعة 9800 اسم.

وإننا رأينا المشاركة الكبيرة والواسعة من قبل أهالي الحي من رجال ونساء وشباب وشابات وبكافة المكونات من كرد وعرب وتركمان ومسيح وعشائر على المشاركة بحملة التواقيع التي تثبت ان القائد شموع الحرية والحياة الحرة التي يجب ان تنعم بها المجتمعات بكل اطيافها.

وإننا كحزب نناشد المنظمات الدولية والحقوقية ووسائل الاعلام الحر والمجتمع الدولي ان يقف امام مسؤولياته بكل شفافية ومصداقية اتجاه ما يحدث للقائد قائد مشروع الامة الديمقراطية.

للضغط على الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية التي تأمرت على القائد عبد الله اوجلان ومن معها من دول رجعية نفذت تلك المؤامرة.

ويجب علينا الان ومن كافة المنظمات الإنسانية ليس فقط الضغط على الدولة التركية من السماح بزيارته فقط انما من اجل حرية القائد عبد الله اوجلان.

لان حرية القائد هي من حرية الشعوب في المنطقة والعالم والاستقرار الذي سوف يكون في هذه المنطقة الت تشهد احداثا دامية منذ عقود.

والا يشعر الضمير العالمي الوقوف بجدية امام هذه السياسات التركية التي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية وان لم تتحرك المنظمات الإنسانية اتجاه ذلك فإنها وصمة على بحق الانسان والبشرية.

ونؤكد ان حرية القائد من اولوياتنا مهما كانت التضحيات ولو بكل الاثمان، لان حريتنا وحرية شعوب الشرق الأوسط والعالم هي من حرية القائد عبد الله اوجلان ولا بديل عن ذلك.

لان الحرية لا تقاس بأثمان إنما سنوجدها للقائد بالتضحيات”.