منظومة المجتمع الكردستاني تنشر برقية تعزية بوفاة الصحفي جلال باشلانكيج

قالت منظومة المجتمع الكردستاني، في برقية تعزية نشرتها بوفاة الصحفي جلال باشلانكيج: "ننحني احتراماً لصداقته مع الشعب الكردي، وتعبيره الشجاع عن الحقيقة، وإيمانه بنضال الديمقراطية".

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) برقية تعزية بوفاة الصحفي جلال باشلانكيج.

وكان نص بيان الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني كالآتي:

"تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الكاتب والصحفي والمناضل القدير جلال باشلانكيج، وفي البداية، نقدم تعازينا الحارة لعائلته وأقربائه وأصدقائه والمجتمع الصحفي.

ومما لا شك فيه أن فقدان مثل هذا الصديق المناضل أمر صعب للغاية، فقد أظهر جلال باشلانكيج كيف يكون الوقوف في المكان الصحيح بموقفه ونضاله، وبذلك أصبح مناضلاً قيماً وقديراً، وفي أصعب الأوقات وقف إلى جانب نضال الشعب الكردي الذي تجنبه الجميع وتجاهله، لقد أخذ بعين الاعتبار كافة أنواع المخاطر وكتب وعبّر عن الألم والصعوبات والمجازر التي حلت بالشعب الكردي، وكشف عن العديد من الجرائم التي ارتكبتها الدولة في كردستان وكشف الحقيقة للرأي العام، وساهم بشكل كبير في فضح جرائم الدولة في كردستان ومعرفة حقيقة الدولة التركية، وأصبح صديقاً حقيقياً للشعب الكردي وباحثاً عظيماً، ورغم أن الدولة فرضت عليه الضغوط والعقوبات لتعبيره عن الحقيقة ووقوفه إلى جانب النضال المشروع للشعب الكردي، إلا إنه لم يستسلم للضغوط والتهديدات ولم يتخلى عن الوقوف إلى جانب الحقيقة والكشف عنها، وكان له موقف حازم ونضال عظيم.

وبذل جلال باشلانكيج، المناضل والصديق العزيز لشعبنا، الكثير من الجهد وقدم العديد من المساهمات للصحافة الكردية، وكان حتى لحظة وفاته داعماً ومسانداً للصحافة الحرة، وكما هو معروف، فقد تعرض للضغوط والعقوبات واضطر إلى الذهاب إلى المنفى بسبب دعمه للصحافة الحرة، وحتى في المنفى واصل موقفه ونضاله، والصحافة الكردية تدين له بالكثير.

وإننا ننحني احتراماً لصداقته مع الشعب الكردي، وتعبيره الشجاع عن الحقيقة، وإيمانه بنضال الديمقراطية والجهود التي بذلها من أجل كل هذه القيّم، ومرة أخرى، نقدم تعازينا الحارة لعائلته وأقربائه وأصدقائه والمجتمع الصحفي الديمقراطي الحر".