أهالي مدينة الرقة: تلاحم الشعوب يردع المؤامرات والهجمات الخارجية على المنطقة

أكد أهالي مقاطعة الرقة أن وحدة الشعوب والسير على نهج الحماية الجوهرية كفيلة لمواجهة الهجمات والمؤامرات المستمرة على المنطقة.

تسعى بعض الدول الإقليمية على ضرب المشاريع الديمقراطية التي تهدف إلى توحيد صفوف كافة المكونات تحت سقف الأمة الديمقراطية وبالتالي تعرقل مخططاتها الاستعمارية.

ويستمر نشاط خلايا تنظيم داعش الإرهابي بالتزامن مع الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا بسعيها لضرب أمن واستقرار مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية.

في حين وعي وتلاحم الشعوب في مناطق شمال وشرق سوريا ردع كافة المؤامرات والهجمات المستمرة والمحتملة على المنطقة.

وبهذا الصدد أجرت وكالة فرات للأبناء لقاءات مع أهالي مقاطعة الرقة، والذين بدورهم أكدوا أن التلاحم والحماية الجوهرية شيئان أساسيان لردع الهجمات والمؤامرات التي تحاك على المنطقة.

لا يتوفر وصف.

وقالت المواطنة هيفاء مسلم: "التكاتف بين المكونات يعيق مساعي المخططات الإرهابية سواء التي يخطط لها تنظيم داعش الإرهابي أو دولة الاحتلال التركي".

مضيفة: "تسعى الدول والأطراف المعادية لإفشال مشروع الإدارة الذاتية الذي يهدد مخططات الدول الإقليمية التي تهدف لبث الفتن بين شعوب المنطقة".

لا يتوفر وصف.

وبدوره قال حمد القراجة من أهالي مدينة الرقة: "تسعى الأطراف المعادية على ضرب النسيج الاجتماعي في المنطقة من خلال تنشيط الخلايا النائمة في المنطقة بالتزامن مع الهجمات التركية على المنطقة".

وأكد حمد القراجة في ختام حديثه أن جميع أبنائنا مستعدين لصد أي اعتداء على المنطقة لأن مناطق شمال وشرق سوريا لجميع أبناء الشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه.