"حرية عبدالله اوجلان هو السبيل الوحيد للحل السياسي"

أكدت الدكتورة فيكي سنتاس من الجامعة القانونية في مدينة سيدني الأسترالية أن حرية القائد عبدالله أوجلان هو السبيل الوحيد للسلام والحل السياسي للقضية الكردية.

وشاركت الدكتورة فيكي سنتاس في برنامج مديا خبر وجاوبت على أسئلة أرم كانسوي، وانتقدت فيكي سنتاس الاتحاد الأوروبي حيال التزامها للصمت وعدم التحرك في ظل العزلة المفروضة وتدافع عن تركيا.

وبينت الدكتورة فيكي سنتاس أنه بالتأكيد لا يمكن قبول الظروف التي يتم فيها أسر القائد عبدالله أوجلان وواصل:" عن الظروف التي يتم فيها أسر القائد عبدالله أوجلان ضد قوانين تركيا، القوانين الدولية وجميع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، فمنذ ثلاثة أعوام لا يُسمح بلقاء أوجلان بعائلته ومحاميه، كما يجب ان نلقي الضوء على صمت المؤسسات المهمة في الاتحاد الأوروبي في ظل جميع هذه الممارسات البعيدة كل البعد عن الإنسانية التي تمارس بحق أوجلان، وبهذا يفتح الاتحاد الأوروبي بصمته ساحة جديدة لتركيا لارتكاب الانتهاكات".

كما وأشارت الدكتورة فيكي سنتاس، تدعم أوروبا تركيا بهذه الطريقة حيث تبتعد عن عملية السلام، وتابعت:" إن ضمانة الحرية الجسدية لعبدالله أوجلان وإجراء الحوار معه هو السبيل الوحيد للحل السياسي".

وقيمت الدكتورة فيكي سنتاس عدم مشاركة اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي واللجنة الأوروبية للتقرير بشأن إمرالي كعائق أمام تطبيق الاتفاقيات الدولية وأضافت:" إن استمرار الممارسات اللاإنسانية والعزلة المفروضة على أوجلان بهذه الطريقة تقدم بلا شك المبادئ الأوروبية المزدوجة امام الأعين، كما اظهروا لنا أنه يتم تجاهل القوانين الدولية عندما يكون الموضوع مرتبط بالكرد وأوجلان، لذا يجب على أوروبا، اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي، البرلمان الأوروبي والمحكمة القضائية في الاتحاد الأوروبي التحرك واتخاذ إجراءات فورية لاستعادة حقوق الإنسان لأوجلان