مقاتلو الدفاع الشعبي والمرأة الحرة: العمال الكردستاني بدأ بستة أشخاص ولكنه الآن بالملايين

قال مقاتلو قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار: عاهدنا قائدنا نحن مقاتلو الدفاع الشعبي ومقاتلات المرأة الحرة ستار أننا سنجعل من 2020 عاماً للنصر لأجل حرية شعب كردستان، من أجل حياة مشتركة، حرة وديمقراطية.

تحدث مقاتلون في صفوف قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار لوكالة فرات للأنباء (ANF)، في ذكرى المؤامرة الدولية التي حيكت بتاريخ 15 شباط ضد القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين أن المؤامرة لم تستهدف شخص القائد أوجلان فحسب، وإنما نُفذت ضد الشعب الكردي.

في البداية تحدثت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، برولات بوطان، وقالت: "في يوم المؤامرة الدولية نؤكد رفضنا لها ولعنتها ومن خلال تصعيد النضال والمقاومة سنحول هذا اليوم الأسود إلى يوم حرية كردستان وشعبها وسنحقق أهدافنا في تحقيق الحرية للقائد أوجلان، فالدولة التركية التي تسعى دائماً للقضاء على حزب العمال الكردستاني نؤكد بأنها لن تحقق هدفها، ونحن نسير على درب رفاقنا الذين يصبحون لنا رواداً ودعماً للنضال والحرية، جبال زاغروس توجد فيها ظروف قاسية وصعبة ولكننا رغم جميع الصعوبات نعيش في هذه الجبال بروح عشق الوطن والثقة الكبيرة. ونعاهد بتصعيد النضال والمقاومة من أجل حرية قائدنا وشعبنا.

وبدورها قالت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، دفرم كوجر: إن حرية القائد عبد الله أوجلان ليست فقط وسيلة لتحرير الشعب الكردي فقط بل لجميع الشعوب المضطهدة، فالقوات المهيمنة استهدف قائدنا لهذا السبب، قد يكون قائدنا بعيد عنا بجسده لكنه دائماً معنا ويعيش في أعماقنا بفلسفته أيديولوجيته، يجب ألا ننسى هذا؛ بدأ حزب العمال الكردستاني بستة أشخاص ولكنه الآن يحتضن الملايين.

ومن جهته تحدث المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي سيدار آمد، موضحاً: أن المؤامرة قد ارتكبت ضد البشرية جمعاء وذلك بشخصية القائد أوجلان، كما أن فلسفة قائدنا أوجلان، إرادة الشعب الكردي، إنجازاته؛ يمثل أخوة جميع شعوب العالم ووحدة شعوب الشرق الأوسط. وكان بديلاً عن الحداثة الرأسمالية الذي كان يشكل خطراً بين المجتمعات والشعوب. 

وأضاف: "ورأت القوات المهيمنة هذا الفكر بمثابة خطر على مخططاتها وهدفها. لقد أرادوا القضاء على فلسفة قائدنا، لأنهم رأوا أنها تكون القوة القادرة على كسر آمالهم وطموحاتهم. لم يتمكنوا من عرقلة أيديولوجيتنا فأقدموا على خطف قائدنا واعتقاله من خلال مؤامرتهم. على مدى السنوات الـ 21 الماضية، يعيش القائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي تحت العزلة المشددة والظروف النفسية الصعبة، ونتعاهد لقائدنا وشعبنا بأننا سنجعل 2020 عاماً للنصر، لحرية القائد وشعبنا من أجل بناء حياة متساوية، ديمقراطية وحرة".

وقال المقاتل في قوات الدفاع الشعبي شورشكر خركول: إن ثورة روج آفا (غرب كردستان) هي واحدة من علامات إفشال مؤامرة 15 شباط/فبراير وانتصار المقاومة ضد الفاشية. هناك حياة كريمة مع وحدة الشعوب. يقاوم جميع الشعوب والعقائد ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته. هذه الإنجازات تُظهر فشل تلك المؤامرة. نحن قوات كريلا كردستان أكبر أهدافنا هو تقديم مقاومة ونضال تليق بفكر القائد عبد الله أوجلان".