قيادي في قوات الدفاع الكردستاني: الكريلا سترد على هجمات الاحتلال

أفاد أحد قياديي قوات الدفاع الشعبي سرهلدان روكش هيفي أن الكريلا سترد على هجمات الاحتلال التركي على برادوست وخاكورك، مؤكداً أن الكريلا في برادوست وخاكورك تسطر أروع ملاحم البطولة في وجه الاحتلال.

في حديث لوكالة فرات للأنباء، أكّدَ القيادي في قوات الدفاع الشعبي، سرهلدان روكش هيفي، على أن قوات الكريلا مستمرة في الدفاع عن الأراضي الكردستانية في وجه العدوان التركي، منوهاً إلى أن قواتهم ستواصل استهداف الاحتلال على كامل الجغرافيا الكردستانية.

وقال هيفي:

الدولة التركية هُزمت أمام الكريلا، وهذه الهجمات تدخل في إطار التغطية على هزائمها. والسبب الآخر للقيام بهذه الهجمات هو مرور حزب العدالة والتنمية وأردوغان بضائقة اقتصادية وسياسية

الكريلا سترد بقوة على الهجمات

وقال القيادي في قوات الكريلا، إن جيش الاحتلال التركي، سيواجه إرادة حديدية من الكريلا في برادوست وخاكورك، مؤكداً على أن الدولة التركية لن تنال من هجماتها أي شيء ولن تحقق أي هدف.

وأضاف هيفي بأن الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية خرجت خالية الوفاض أمام مقاومة الكريلا، لذلك قامت الدولة التركية بتقديم موعد الانتخابات.

سنكون في كل مكان

وأشار القيادي في قوات الدفاع الشعبي أن قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار- تحارب بروح فدائية ضد محاولات الاحتلال التركي للأراضي الكردستانية قائلاً:

منذ الشتاء والهجمات التركية مستمرة في برادوست على شعبنا. حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشيان يزيدان من هجماتهم على برادوست بهدف إخلاء المنطقة من سكانها وتغير ديموغرافية المنطقة، نحن قوات كريلا تحرير كردستان. لأن الكريلا هي قوات الدفاع الشعبي في جميع أنحاء كردستان، لذلك الكريلا هي التي سترد على هذه الهجمات في كل زمان وكل مكان

نوايا لتحويل برادوت إلى منطقة أمنية

وبهدف إيقاف مسيرة التحرير والمقاومة الكردستانية، قال هيفي إن الجيش التركي يريد تحويل برادوست إلى منطقة أمنية. وذكر هيفي بأن الجيش التركي لا يستطيع تنفيذ الهجمات على الكريلا في الأرياف.

هيفي ذكر أيضاً بأن الكريلا تقاوم هذه الهجمات بروح وإرادة حديدية وأن الجيش التركي تم محاصرته من قبل قوات الكريلا.

يستهدفون أماكن المدنيين

وأشار هيفي قائلاً بأن دولة الاحتلال التركي تستخدم تقنيات حديثة جداً في منطقة برادوست وبالأخص باستخدام الطائرات.

وأضاف:

الدولة التركية الفاشية من خلال محاولتها وهجماتها المتتالية أخفقت في تحقيق أهدافها والآن تستهدف المؤسسات العامة بواسطة المدافع وقذائف الهاون. القرويون لا يستطيعون الذهاب إلى البساتين ولا يمكنهم إخراج مواشيهم إلى المراعي، حتى أنهم لا يستطيعون الزراعة وتربية المواشي في المنطقة، وهذا العمل يلبي احتياجاتهم وتجلب لهم لقمة العيش، ولقد قتل قروياً إثر غارات الطائرات الحربية، هدف الاحتلال التركي هو أخلاء المنطقة من سكانها

صمت الحزب الديمقراطي الكردستاني حيال هذه الهجمات

واختتم هيفي حديثه بالقول إن الحزب الديمقراطي الكردستاني قيادة عائلة البارزاني على علم بذلك إلا أنهم يواصلون التزام الصمت حيال ذلك.