قوات تحرير عفرين تكشف عن حصيلة العمليات العسكرية ضد الاحتلال عام 2019

قالت قوات تحرير عفرين في بيان لها إن قواتهم تمكنت من قتل 621 عنصراً من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته خلال العمليات العسكرية التي نفذتها قواتهم العام الفائت.

كشفت قوّات تحرير عفرين عن حصيلة العمليّات القتاليّة ضدّ مرتزقة جيش الاحتلال التّركيّ خلال العام الفائت.

وقالت قوات تحرير عفرين في بيان لها إن قواتهم تمكنت من قتل 621 عنصراً من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته خلال العمليات العسكرية التي نفذتها قواتهم العام الفائت.

وجاء نصّ البيان:

قوّاتنا وبهدف ضمان استمراريّة المقاومة التّاريخيّة لشعب عفرين وتحرير ترابها من الاحتلال التّركيّ ومرتزقته، استمرّت بعمليّاتها في سنة ٢٠١٩

في هذه السّنة قامت قوّاتنا بسلسلة عمليّات خاصّة ألحقت أضراراً كبيرة بالمحتلّ من جنوده ومرتزقته. حيث كانت محصّلة العمليّات الّتي قامت بها قوّاتنا في منطقة عفرين وتل رفعت والشّهباء وما يحيطها كالتّالي:

قامت قوّاتنا في سنة ٢٠١٩ ب ٢٥٢ عمليّة ضدّ جيش الغزو التّركيّ وفصائله الإرهابيّة في مناطق عفرين ونواحيها ومنطقة الشّهباء وتل رفعت والباب وإعزاز ومارع وقراها. حيث كانت كالتّالي:

قتل ٦٢١ مرتزق وجنديّ وعناصر من الميت التركي.

كان ٤٨٦ منهم من المرتزقة و ١٣٥ من الجيش التّركيّ وأعوانه من الميت.

جرح ٤٥٥ مرتزق وجنديّ وعناصر من الميت التّركيّ.

كان ٣٣٨ منهم من المرتزقة و١١٧ من الجيش التّركيّ وأعوانه من الميت التّركيّ.

حيث كان أكثر من ٢٠ شخصاً منهم من القادة العسكريّين وضبّاط الجيش التّركيّ.

في هذه العمليّات قامت قوّاتنا بالاستلاء على:

٣٥ سلاح فردي مع مخازنه من نوع AK-47 و سلاح قناص واحد وسلاح M-240 واحد و سلاح RPK واحد و ٨ أسلحة من نوع BKS  ومعداته و ٣ قاذفات  RPG-7 ومعداته و ١٥ جعبة و ١٠ منظار وعدد من أدوات الاتصال و مستندات تنظيمية و ادوات عسكرية

كما تمّ تدمير ٥٥ سلاحاً ومركبات عسكريّة منها دبابات ومدّرعات ودرّجات ناريّة وأسلحة ثقيلة.

نفّذ جيش الغزو التّركيّ في سنة ٢٠١٩ على الأقل ١٢٠ هجمة جوّية و ١٥ هجوم برّي على المناطق السّكنية للشّهباء وتل رفعت الّتي يقطنها مهجّري عفرين. كما قصف جيش الغزو بالمدافع والطّائرات المسيّرة القرى التّابعة للمناطق المذكورة وألحقَ أضراراً مادّية بأموال وأملاك المدنيّين.

في هذه الهجمات الشّرسة بالدّبابات والمدافع والطّائرات المسيّرة والحربيّة، ارتقى ٩ مقاتلين لنا لمرتبة الشّهادة.