قوات الدفاع الشعبي تستذكر شهداء 2018

استذكر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي ثلاثة من شهداء الكريلا، سقطوا في العام 2018م، إثنان منهما استشهدا على إثر قصف طيران الاحتلال التركي على منطقة الزاب، واستشهد آخر إثر إصابته بمرض في منطقة غرزان

جاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي ما يلي :

"في السابع عشر من نيسان والسابع عشر من أيار 2018م، استشهد مقاتلان من قوات الكريلا؛ وهما الرفيق محمد جان سفتيك (عكيد) والرفيق عبدالله كارادومان (خين ريج) نتيجة قصف طيران الاحتلال التركي لمنطقة الزاب، وسجلهم كالتالي :

الاسم الحركي :خين ريج تولهلدان .

الاسم والنسبة: عبد الله كارادومان.

مكان الولادة :جولميرغ.

الأم والأب: فلكناز و عبد الرزاق.

مكان وتاريخ الاستشهاد:17 نيسان 2018/ الزاب.

***

الاسم الحركي: عكيد آمد .

الاسم والنسبة: محمد جان سفيتك.

مكان الولادة : آمد.

الأم والأب : نجلا وإحسان.

مكان وتاريخ الاستشهاد : 17 أيار 2018 / الزاب .

الرفيق الشهيد عكيد المولود في ناحية سور التابعة لـ آمد عكيد الذي ولد في ناحية سور التابعة لآمد، إلتحق بصفوف الكريلا عام 2015م، الرفيق عكيد كبر وترعرع بوعي وطني واتخذ قراره في فهم فلسفة القائد آبو والوصول إليها، مؤمناً بمقولته التي تقول ؛ لا تخونوا آمال وأحلام طفولتكم، وهو كان حلمه الالتحاق بصفوف الكريلا، الرفيق عكيد عرف الحقيقة وكان له تأثيره البالغ في جميع الساحات، كان محبوباً من قبل الجميع وكان ينثر الجمال حوله، إنه بطل كردستاني وكانت حياته دوماً ذات معنى.

الرفيق الشهيد خين ريج، ولد في جولميرغ في كنف عائلة وطنية، تعرف إلى حركة الحرية في عمر مبكر، ولم يقبل بظلم العدو، وبوعي وطني قرر الالتحاق بصفوف الكريلا في العام 2013م، وقد فهم فلسفة القائد أوجلان بشكل جيد، وفي سبيل ذلك خلق تضحيات كبيرة، الرفيق خين ريج الذي ناضل وحارب العدو في ظروف صعبة للغاية أصبح بروحه المعنوية العالية وبسالته وقلبه الطيب مثالاً يحتذى به لدى جميع رفاقه،.

رفيقنا شرفان (جمال الدين آتيش) الذي استشهد في ولاية غارزان، نتيجة إصابته بمرض عضال توفي على إثره في 24 تشرين الثاني 2018 سجله هو كالتالي :

الاسم الحركي :شرفان كوجر.

الاسم والنسبة :جمال الدين آتيش.

مكان الولادة: بتليس.

الأم والأب : برفه – شبري .

مكان وتاريخ الاستشهاد :24 تشرين الثاني 2018 / غرزان.

ولد الرفيق شرفان سنة 1990م في ناحية تتوان التابعة لبتليس في محيط وطني، ظهرت رغبته في الالتحاق بحركة الحرية في عمر مبكر، وانضم إلى صفوف الكريلا سنة 2014م، من أجل النضال في وجه الهجمات الشرسة التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد الكرد والمجازر التي ترتكبها بحقهم، كان يوجه ضربات قوية للعدو في ساحات المعارك، الرفيق شرفان ترك لنا ميراثاً كبيراً في المقاومة من أجل مستقبل كردي حر.

بداية نعزي عوائل شهدائنا وعموم الشعب الكردي ونعاهدهم على السير قدماً على درب الشهداء ورفع راية النضال التي أورثنا إياها شهداؤنا."