قوّات الدفاع الشعبي: مقتل منسّق العمليّات في الجيش التركي خلال عمليّة "هفتانين"

أعلن المركز الإعلامي لقوّات الدفاع الشعبي HPG, في بيان اليوم الثلاثاء, عن مقتل منسّق العمليّات في جيش الاحتلال التركي خلال العمليّة "النوعيّة" التي نفّذها مقاتلو الكريلا في 25 آب الجاري في تلّة "بارتيزان" بمنطقة والتي قتل فيها 20 جنديّاً تركيّاً.

وجاء في نصّ البيان:

"يواصل مقاتلو الكريلا مقاومتهم التاريخيّة في وجه جيش الاحتلال التركي في إطار حملة الشهيد باكر والشهيدة رونيا الثوريّة, حيث نفّذوا عمليّة نوعيّة في 25 آب الجاري ضدّ وحدات خاصّة تابعة لجيش العدو في تلّة بارتيزان. حيث كنّا أعلنّا في بيان سابق عن مقتل 20 جنديّاً تركيّاً في تلك العمليّة. وتوفّرت لدينا معلومات عن مقتل قائد العمليّات الخاصّة في العمليّة ذاتها.

وفي 26 آب الحالي (يوم أمس), نفّذ جيش الاحتلال التركي عمليّة انتشار في وادي بيساغا بمنطقة سيسر, بدعم جوّي من طائرات حربيّة وطائرات بدون طيّار, إلى جانب أسلحة ثقيلة ومتوسّطة, كما عمدت المقاتلات التركيّة إلى استهداف ميدان بيزنيك ووادي بيساغا بغارات جوّية مكثّفة.

جيش الاحتلال التركي الذي يستخدم أحدث التقنيّات العسكريّة والأسلحة الثقيلة, إلى جانب سلاح الجو, تعرّض لهزائم كبيرة نتيجة للمقاومة التاريخيّة التي يبديها مقاتلو الكريلا. حيث يعمد من خلال وسائل الإعلام التابعة له (في إطار الحرب الخاصّة) إلى إخفاء الخسائر الكبيرة التي تكبّدها على يد مقاتلي الكريلا, وينشر معلومات غير صحيحة عن سير المعارك في عدّة جبهات.

وفي 24 آب الحالي, بدأ جيش الاحتلال التركي بعمليّة عسكريّة في منطقة قلانس التابعة لبلدة ’إلهى’ بريف آمد, بعد أن نشر مجموعة كبيرة من جنوده عبر مروحيّات قتاليّة. كما عمد الطيران الحربي إلى قصف المنطقة بشكل عشوائي. لكّن العمليّة توقّفت دون تحقيق أيّ تقدّم.. وسنكشف عن سجلّ رفاقنا الذين استشهدوا في مقاومة تقدّم جيش العدو في بيان ننشره لاحقاً".