قوّات الدفاع الشعبي تستهدف جيش الاحتلال التركي وتؤكّد: سيكون ردّنا مزلزلاً

أعلنت قوّات الدفاع الشعبي HPG, في بيان اليوم الخميس (29 آب), أنّ جيش الاحتلال التركي بدأ بعمليّات عسكريّة واسعة النطاق في عدّة مناطق من شمال كردستان وجنوبها تحت مسمّيات عدّة, مؤكّدة أنّ "ردّنا على تلك العمليّات سيكون مزلزلاً".

وأوضح البيان أنّ مقاتلي الكريلا يواصلون عمليّاتهم العسكريّة ضدّ جيش الاحتلال التركي في إطار حملة "الشهيد باكر والشهيدة رونيا الثوريّة", حيث "استهدف مقاتلونا في 27 آب الجاري مدرّعة عسكريّة تابعة لجيش العدو في الطريق الواصل بين ثكنة ’إيريش’ وناحية ’جلى’ التابعة لمنطقة جولميرك, وأسفرت العمليّة عن تدمير المدرّعة بشكل كامل, فيما لم يتسنّى لنا معرفة عدد القتلى والجرحى.. كما سارع جيش الاحتلال إلى قصف المنطقة عشوائيّاً".

وأضاف البيان "أمس الأربعاء الساعة 13:30, شنّ مقاتلو الكريلا هجوماً على مخزن أسلحة تابعة لجيش الاحتلال التركي في تلّة ’سيفري’ الواقعة في ناحية شمزينان, حيث تمّ تدمير المخزن بأكمله, وبسبب صعوبة الاشتباكات, لم نتمكّن من معرفة عدد القتلى والمصابين في صفوف جيش العدو".

عمليّات قصف على "هفتانين"

ولفت البيان إلى غارات جوّية شنّتها طائرات حربيّة تابعة لجيش الاحتلال التركي في 27 حزيران الحالي على ناحية "هفتانين" بمناطق الدفاع المشروع (ميديا), حيث "دامت عمليّات القصف من الساعة 01:00 حتّى الساعة 02:00, استهدفت تلّة ’بارتيزان’.. وفي الساعة 21:00 أمس الأربعاء, شنّت مقاتلات تركيّة غارات مماثلة على تلّة ’بارتيزان’ ووادي ’بيساغا’ واستمرّت الغارات ساعة كاملة, تزامنت مع قصف صاروخيّ مصدره الثكنات الواقعة على الشريط الحدودي.. ولم تسفر عمليّات القصف عن أيّ إصابات في صفوف مقاتلي الكريلا".

غارات جوّية على قنديل, كارى وآفاشين

وأشار بيان قوّات الدفاع الشعبي إلى غارات جوّية لمقاتلات تركيّة في الساعة 13:00 يوم أمس الأربعاء على قرية ’كوزن’ التابعة لمنطقة قنديل, إلى جانب غارات مماثلة في الساعة 14:00 استهدفت قرية ’كوزى’ التابعة لناحية ’كارى’. كما شنّ الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال التركي عمليّات قصف جوّي, في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس, على وادي ’آفاشين’.. ونجم عن عمليّات القصف حرائق كبيرة بالأراضي الزراعيّة, فيما لم تسجّل أيّ إصابات في صفوف قوّاتنا".

"ستتلقّى الدولة التركيّة هزائم تاريخيّة على يد مقاتلي الكريلا"

وأكّد البيان أنّ الدولة التركيّة تنشر عبر وسائل إعلامها أخبار مضلّلة للرأي العام وذلك في إطار "الحرب النفسيّة التي تلجأ إليها لإخفاء خسائرها على أرض المعارك", حيث "تعلن على الدوام أنّها بدأت بعمليّة ’المخلب’ في مثلّث وان, شرناخ وجولميرك, ومن ثمّ أعلنت عن عمليّة ’المخلب 2’ في مثلّث إيله, ماردين وشرناخ, فيما صرّح القائد العام للجندرما التركيّة ’لقد طهّرنا الجبال من مقاتلي الكريلا’, لكنّ الهزائم التي ألحقها مقاتلو الكريلا بالجيش التركي في تلك المناطق كان خير ردّ على تصريحاته تلك".

وأردف البيان قائلاً: "مقاتلو الكريلا يستخدمون أساليب قتاليّة ذي فعّالية كبيرة على أرض المعارك, وتمكّنوا من قتل 20 جنديّاً من جيش الاحتلال التركي, في تلك العمليّات التي ذكرها القائد العام للجندرما التركيّة. من إلكى حتّى جبال جودي, ومن جودي حتّى قلابان, تمكّن مقاتلو الكريلا من كسر هجمات جيش العدو, وأظهر حقيقة زيف ادّعاءات وسائل الإعلام التركيّة, التي تحاول تشويه الحقائق.. لتكن عمليّات جيش الاحتلال التركي تحت أيّ مسمّى كان, قوّاتنا ستفشلها وستردّ على الدولة التركيّة بالمزيد والمزيد".