تستمر انتهاكات المجموعات الارهابية المدعومة من الاحتلال التركي بوتيرة عالية وبأشكال وأساليب مختلفة، في مشهد يؤكد استمرار ما سمي بغزوة الجراد للمقاطعة المحتلة، التي شهدت أبشع أنواع الجرائم من خطف وقتل ونهب وتغيير ديمغرافي، منذ الاحتلال التركي للمقاطعة.

وبحسب الأنباء الواردة من المقاطعة، باشرت المجموعات الإرهابية مجدداً بالاستيلاء على السيارات الآليات الزراعية العائدة ملكيتها لمواطني المقاطعة المحتلة، تحت ذرائع مختلفة منها عدم وجود أوراق رسمية تُثبت ملكيتهم لتلك الآليات.

وأفادت مصادر محلية من ناحية شيه باستيلاء عناصر فصيل العمشات الإرهابية على عدد من الجرارات الزراعية العائدة ملكيتها لأهالي قريتي سنارة وقرمتلق، فيما أفادت مصادر محلية أخرى من قرية كفرزيته لوكالة فرات للأنباء باستيلاء عناصر المجموعات الإرهابية التابعة لفرقة الحمزات على عدد من السيارات لأهالي القرية عرف منهم سيارة المواطن أسعد كالو وسيارة المواطن عدنان عبدو جمو.

وازدادت عمليات النهب والسرقة في المقاطعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بشكل ملحوظ بعد عدم دفع الاحتلال التركي للمستحقات المالية لعناصرها من المجموعات العربية التي تتمركز في المقاطعة وتحت مسميات مختلفة، فيما يبدو الدعم التركي واضحاً للكتائب والفصائل التركمانية المتمركزة في المقاطعة من خلال تسليمهم للحواجز الرئيسية في مداخل ومخارج البلدات والقرى وإعطائهم صلاحيات واسعة ضمن مركز المدينة.