جنوب كردستان: شبيبة مخمور تعلن النفير وتصعيد النضال ضد الاحتلال التركي

اعلنت حركة الشبيبة وحركة شبيبة المرأة في مخمور من خلال بيان لها النفير ضد الاحتلال التركي لكردستان وبشكل خاص لأراضي جنوب كردستان.

اعلنت حركة الشبيبة وحركة شبيبة المرأة في مخمور من خلال بيان لها النفير ضد الاحتلال التركي لكردستان وبشكل خاص لأراضي جنوب كردستان. واكدتا الحركتان في بيانهما بأن صمت حكومة اقليم كردستان والحكومة العراقية فتحت الطريق امام الاحتلال التركي لأراضي جنوب كردستان.

وجاء في نص البيان:

 "نحن شبيبة مخيم الشهيد رستم جودي  لللاجئين نحيي جمعيات الشبيبة التي تدافع عن ارض كردستان وبشكل خاص جنوب كردستان.

ان الاحتلال التركي لأراضينا يزداد يوما بعد يوم وتقوم باستهداف الحركات التي تناضل في ظل حركة تحرير كردستان. لذلك تنظيم الشعب والشبيبة ضد جميع الاعداء واجب وطني. وبشكل خاص على شبيبة الكرد تصعيد النضال دفاعا عن ارضهم ووطنهم.

الهجمات التي تشن على جنوب كردستان كانت قد شنت على النواحي والمدن في شمال كردستان وايضا على غرب كردستان وبشكل خاص على مدينة عفرين. واليوم جميع القوى الاحتلالية تشن هجمات على اراضي جنوب كردستان تحت ذريعة محاربتها لحركة تحرير كردستان. لذلك على شبيبة الكرد القيام بواجبهم الوطني حتى لا يتمكن المحتل من احتلال اراضيهم كما فعلت في شمال كردستان وعفرين. كما وازدادت سياسات الاحتلال التركي في جنوب كردستان بهدف احتلالها اكثر من أي وقت مضى. حيث تقوم باحتلال اراضي جنوب كردستان وتمارس الانتهاكات ضد شعبها وفي المقابل لم تتخذ كل من حكومة اقليم كردستان والحكومة العراقية موقفاً حاسماً حيال ذلك. وهذا ما جعل الاحتلال التركي يزداد في شراسته ، لهذا وجود حركة الشبيبة من اجل الدفاع عن ارضها ووطنها امر مشروع وقانوني. وهذه الحركة تعني استنفار الشبيبة والوقوف في وجه الاحتلال. وليس من الضروري بأن  تستأذن الشبيبة من اية جهة للدفاع عن ارضها لأنه واجباً وطني واخلاقي.

وبهذه المناسبة نستذكر عضو القيادة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني(KCK) وعضو حزب العمال الكردستاني(PKK) الشهيد ديار غريب  وجميع رفاقه شهداء الثورة بكل تقدير واحترام وندعو جميع الشبيبة وبشكل خاص شبيبة جنوب كردستان للسير على درب ديار غريب والنهوض ضد جميع انواع الاحتلال وتصعيد النضال والكفاح حتى اخر رمق من حياتنا.

الهزيمة ستكون للمحتل واعوانه، النصر سيكون حليف  النضال من اجل الحرية والكرامة.