وقال المتحدث باسم صحة السليمانية یاد نقشبندې، إنه تم تأكيد إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد في محافظة السليمانية.

وأضاف أن أحدهما يبلغ من العمر 27 عاماً، والثاني 31 عاماً، وهما قريبان لرجل الدين الملا رشيد (63 عاماً) الذي توفي في وقت سابق اليوم الأربعاء جراء إصابته بالفيروس.

وكان الملا رشيد أول حالة وفاة تسجل في العراق وإقليم كردستان جراء فيروس كورونا، قبل أن تسجل بغداد حالتي وفاة لاحقاً.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان في بيان، إن "الحاملين للفيروس في إقليم كردستان في حالة صحية مستقرة، ويخضعون للرعاية الطبية".

وأضافت أنه "خلال الساعات الـ24 الأخيرة، تم اليوم إجراء فحوصات لـ45 شخصاً وتبين إصابة ثلاثة من هؤلاء بفيروس كورونا المستجد، ومن المؤسف أن نعلن أن مصاباً يبلغ من العمر 63 سنة قد توفي".

وتابعت الوزارة: "بعد إجراء فحوصات لأفراد عائلته تبين أن اثنين من أفراد العائلة مصابان بالفايروس أحدهما في الحادية والثلاثين والثانية في السابعة والعشرين من العمر، وبهذا يبلغ مجموع حاملي الفايروس حتى الآن ثمانية توفي واحد منهم".

وأشارت إلى أن "عدد المحجور عليهم يبلغ 2586 مواطناً في 27 موقعاً، 1214 في أربيل، و561 في السليمانية، و382 في دهوك، و103 في حلبجة، و176 في كرميان، و138 في رابرين، و12 في كويسنجق، وترعاهم الفرق الطبية لتقديم العلاج اللازم في حال ظهور أي من أعراض المرض على المشتبه بإصابتهم".

وشددت الوزارة على "ضرورة إلتزام الجميع بقرارات حكومة إقليم كوردستان وأن تدعم وزارة الداخلية تعليمات وزارة الصحة وعمل الفرق الصحية للعثور على أي مشتبه بإصابته بالفايروس".

وطمأنت الوزارة المواطنين بالقول، "سنستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية والعثور على المشتبه بإصابتهم ومنع انتشار الفايروس ومتابعة علاج المصابين".

ويبلغ مجموع الإصابات المسجلة في العراق 38 حالة، تتوزع على النحو الآتي: 14 بغداد، 8 السليمانية، 5 كركوك، 4 النجف، 2 واسط، 2 ديالى، 1 ميسان، 1 كربلاء، 1 بابل.

والإصابات المسجلة في العراق لأشخاص قدموا من إيران التي انتشر فيها الفيروس على نطاق واسع.