جميل باييك يتحدّث ل(ANF) في حوارٍ شامل

في حوارٍ خاص لوكالة فرات للأنباء (ANF), تحدّث القيادي في منظومة المجتمع الكردستاني KCK, جميل باييك عن نضال شعوب الشرق الأوسط في مواجهة هيمنة الدول الرأسمالية, موضحاً تأثير توازنات المنطقة على وجود الشعب الكردي, كما تطرّق لمواضيع عدّة.

أدلى الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني, جميل باييك بحديثٍ شامل لوكالة فرات للأنباء (ANF)، توقف فيه على جملة من القضايا الكبيرة والراهنة. وسوف ننشر الحديث على ثلاثة أقسام.

وفي ما يلي أبرز النقاط:

 -نضال شعوب الشرق الأوسط ضد النزعة والهيمنة الرأسمالية، خلق نوعا من الفراغ، استغلته تنظيمات الإسلام السياسي التي طرحت شعارات تتعلق بالهوية الدينية والأصالة.

ـ الإستقرار والتوزان في منطقة الشرق الأوسط قاما على إنكار الوجود الكردي، وسعت كل من إيران وتركيا لإدامة واقع نفي الوجود الكرد ومصادرة حقوقهم.

ـ مؤامرة إختطاف القائد أوجلان وتسليمه للدولة التركية، كانت ترمي لتسعير وإدامة الصراع والإبقاء على تركيا رهينة السياسات الدولية.

ـ أميركا وأوروبا فشلتا في الرهان على "الإسلام المعتدل" والذي تحول لإسلام سلطوي متطرف.

ـ الحروب الدموية في الشرق الأوسط، كانت تٌدار بعقلية منفعية همها الطاقة والمصالح الاقتصادية فقط.

ـ القائد أوجلان انطلق من حاضنة كردية مضطهدة، ولكنه يحمل الآن هموم كل شعوب الشرق الأوسط ويعمل من أجل تحريرها.

ـ القضية الكردية هي قضية تحرر، وجزء من قضية تحرير الإنسان في الشرق الأوسط.

ـ الدولة التركية تعيق التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، خوفا من تحرر الكرد.

ـ لا يمكن لأي شعب في الشرق الأوسط أن يتحرر ويحقق التحول الديمقراطي، بدون تحرير الكرد ونيلهم لكل حقوقهم المشروعة.

ـ حضارات الشرق تكونت بفضل تفاهم وتعايش شعوبها وليس بسبب تناحرها وتحاربها.

ـ حزب العمال الكردستاني وأوجلان باتا أمل شعوب الشرق في التحرر والتعايش الأخوي المشترك.

ـ ثورة روج آفا ليست ثورة الكرد فقط، بل هي ثورة العرب والسريان وبقية المكونات أيضا. ـ الأمة الديمقراطية هي الإطار الفلسفي الإداري القادر على ضمان التعايش المشترك، بخلاف الدولة التي تقوم على مفهوم اقصائي ضيق الأفق.