تشييع جثماني شهيدين من قوات سوريا الديمقراطية إلى مثواهما الأخير في الحسكة

شيع المئات من أهالي مدينة سري كانيه جثماني المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية عدنان خلي وعبد الرحمن الأسد إلى ومثواهما الاخير في مزار الشهداء.

واستلم المشيعون اليوم جثماني الشهيدين عدنان خلي الاسم الحركي "مراد" وعبد الرحمن الأسعد الاسم الحركي "مروان" الذين استشهدا بتاريخ 3 تشرين الأول الجاري خلال مشاركتهما في معركة دحر الإرهاب بدير الزور، من مشفى روج في مدينة سري كانيه وتوجهوا بعدها بموكب ضم العشرات من السيارات صوب مزار الشهداء.

وفي المزار بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ألقيت بعدها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء في سري كانيه من قبل العضوة زهرة قدو التي استهلت كملتها بتقديم العزاء لذوي الشهيدين وتمنت لهم الصبر والسلوان.

وخلال كلمتها قالت زهرة:" إن شعبنا ذو إرادة قوية وصلبة ويدافع عن نفسه ضد كافة الهجمات ومخططات الأعداء ولن يقبل إلا بتحقيق حريته مهما كان الثمن، وإننا نجدد العهد لشهدائنا على الدوام بمواصلة نضالهم وتحقيق أهدافهم".

وفي كلمة باسم وحدات حماية الشعب عاهد القيادي باران سري كانيه على مواصلة درب الشهداء حتى تحقيق النصر، وقال" نبذل التضحيات ولن نقبل سوى بالحياة الحرة الكريمة لشعبنا".       

وبعد انتهاء الكلمات قُرأت وثيقتي الشهادة وسلمت لذوي الشهيدين، حمل بعدها رفاق درب الشهداء جثمانيهما على الأكتاف ووريت الثرى في مزار الشهداء وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء.