بزوغ فجر جديد في كردستان

في مناطق حماية الميديا، ومع قدوم الربيع الزاهر والمشرق، وإشراقة الشمس الساطع والذهبي، وميلاد فجر جديد وبراق، استقبلوا قوات حماية الشعب يوم الرابع من نيسان بكل فخر واعتزاز. وبينوا لنا بأن هذا اليوم هو يوم النصر والحرية بالنسبة لهم.

في يوم الرابع من نيسان سنة 1949. ولد قائد الشعب الكردي "عبد الله أوجلان" في قرية أمارة التابعة لمدينة أورفا الواقعة في شمال كردستان. ويعتبر هذا اليوم بالنسبة للشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط، يوماً لكسر القيود والسلاسل الفولاذية الملفوفة حول أعناق الشعوب الفقيرة. أنصار قوات حماية الشعب ومناضلي الحرية الذين يناضلون من أجل حياة حرة وكريمة على سفوح الجبال العالية، والسائرين على خطى قائد الشعب الكردي "عبد الله أوجلان" قاموا لنا بالحديث عن أهمية هذا اليوم بالنسبة لهم وعبروا عن أحاسيسهم ومشاعرهم.

جافري زاغروس: يوم الرابع من نيسان هو يوم ميلاد الحرية بالنسبة لنا ولجميع الشعب الكردي، لذلك يعتبر هذا اليوم مقدس وجميل بالنسبة لنا، ونسمي هذا اليوم بيوم السلام والمحبة والتخلص من القيود الفولاذية في كردستان والشرق الأوسط. حتى أنه يعتبر يوماً لتحرير جميع الشعوب المحرومة من حريتها، ورسم البسمة البريئة على وجوه الأطفال البريئين والمعصومين في الشرق الأوسط وكل العالم، حتى أننا نستطيع القول بأنه: مع بزوغ الفجر الساطع على الهلال الذهبي عم النور جميع أنحاء الدنيا، وأصبح القائد "عبد الله أوجلان" فيها مشعلة ينير سماء كردستان، و كان هذا اليوم وسيلة لتخليص الثقافات والأفكار التي كانت قريبة من الانقراض على وجه الأرض، وليس فقط في الشرق الأوسط. وبمناسبة هذا اليوم نقوم بمباركة ولادة القائد عبد الله أوجلان وجميع أمهات العالم.

يوم حرية شعوب الشرق الأوسط

مزكين دلبرين: الرابع من نيسان هو يوم هام ومبارك بالنسبة لنا، ومن خلال ذلك اليوم العظيم حس الشعب الكردي على تاريخه وهويته، التي كانت مخفية عنهم منذ بداية التاريخ وحتى يومنا الراهن، وتخلص من القيادة الاقتدارية والتسلطية والهمجية غير العادلة التي كان يقوم بها القوى الخارجية على رأسهم، وبدأ بإدارة نفسه بنفسه وقام بوضع إدارة ذاتية وعادلة بين المجتمعات النامية، ونبارك هذا اليوم العظيم على جميع العالم والدنيا وعلى القائد العظيم.

رهشان باران: منذ ولادة القائد "عبد الله أوجلان" وحتى يومنا هذا لم يضع الفرق بين الشعوب سواء كان كردياً أو عربياً أوتركياً عجمياً، لأن هدفه الوحيد هو إنشاء الوحدة والأخوة و الديمقراطية والسلام بين جميع الشعوب الفقيرة والمضطهدة، إلا أنه قام بتعريف الشعب الكردي على حقيقة تاريخه. ندعو جميع الشباب والشابات بانضمام إلى صفوف الحركة الحرة، لأنهم هنا سيتعرفون على أنفسهم وعلى مجتمعهم وعلى حقوقهم، وسيعرفون معنى الحقيقي للحياة ومرة أخرى نبارك هذا اليوم على جميع الشعوب.