نظّم حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) تجمّعاً جماهيرياً حاشداً في مدينة باتنوس بولاية آكري، حيث عبّر المحتشدون عن دعمهم لحزب الشعوب الديمقراطي وأكدوا على أن أيادي أعضاء حزب العدالة والتنمية (AKP) ملطّخة بالدماء وأن التحالف الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (MHP) سيتلقّى ردّ الشعب الكردي في الرابع والعشرين من شهر حزيران.

في إطار فعالياتها الانتخابية المستمرة، عقد التنظيم المحلي لحزب الشعوب الديمقراطي تجمّعاً جماهيرياً في مدينة باتنوس. نُظّم التجمع على طريق مؤسسة البريد وشارك فيه كل من مرشّحو حزب الشعوب الديمقراطي عن ولاية آكري "ديلان دراية تاشدمير" و"كَزبان دومرول أوغَل" و"عبدالله كوج".

تحدّثت كَزبان دومرول أوغَل عن مجزرة باتنوس بالقول: "مهما فعلوا فإن أبناء الشعب الكردي سيحكمون ضمائرهم وسيصوتون".

لا فرق بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية 

وتحدّثت ديلان دراية تاشدمير أمام حشد الجماهير بالقول: "أقول لكل من سيصوت لحزب العدالة التنمية بأنه لا فرق بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، هذا العقل هو عقل دولت بخجلي، بخجلي يتكلم وأردوغان يطبّق. الآلاف من أعضائنا معتقلون. لقد نفّذتم مجزرة في برسوس، لقد شاهدناكم وأنتم تنفّذون المجزرة. سنهزمكم في الرابع والعشرين من حزيران وسنعقد بعدها حلقات دبكة الحرية ".

"أيادي أردوغان ملطّخة بالدماء"

وأوضح الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) ومرشّح حزب الشعوب الديمقراطي للبرلمان "بَدران أوزتورك" أن سلطة حزب العدالة والتنمية قد دمّرت مدن سور آمد وجزير ونصيبين وشِرنَخ وتابع بالقول: "أيادي أردوغان ملطّخة بدماء أبناء سور آمد ونصيبين وعفرين. سيقوم شعبنا في الرابع والعشرين من حزيران بمحاسبتهم".