الكريلا تتصدى للهجمات الاحتلالية على جنوب كردستان

ضد هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق برادوست و خاكورك في جنوب كردستان, الكريلا تطور تكثف هجماتها و تطور المقاومة.

عن هجمات جيش الاحتلال التركي على جنوب كردستان, أحد قيادات HPG في خاكورك يوسف أصلان أشار إلى دور حزب PDK و البرزاني في هذه الهجمات و قال: وفقاً للمعلومات التي وصلت إلينا فهذه الهجمات تتم بالاتفاق مع حزب PDK في مقابل بناء سد في منطقة برادوست و فتح المعبر الحدودي ( حجي بك).

هذا حيث بدأت تركيا بشن هجمات على منطقتي خاكورك و برادوست منذ 14 كانون الأول 2017 , وكثفت من هجماتها على تلك المناطق منذ 11 آذار 2018. في ظل هذه الهجمات العنيفة الكريلا تكثف من هجماتها و تطور المقاومة.

تركيا تحاول ضمان بقائها في المنطقة

جيش الاحتلال التركي ارسل عدد كبير من قواته إلى منطقة برادوست, بهذا الشكل تحاول ضمان بقائها و تمركزها في المنطقة خارج حدود تركيا. في قرى برمز, يشيمه, ليلكان, كوليت و محيط تلك القرى يبني المقرات و مخيمات عسكرية. كذلك يحفر المواقع و نقاط المراقبة على تل سيور, گليه ماسيرو, گليه علي دريج , تلل كفورت و ليلكان.

الكريلا تحار جيش الاحتلال

بسبب العمليات العنيفة التي يشنها كريلا HPG و YJA/STAR جيش الاحتلال غير قادر على التقدم براً. لهذا يشن غارات جوية و يكثف من قصفة المدفعي و الصاروخي على المنطقة. جيش الاحتلال يحاول إفساح المجال للقوات البرية المحاصرة من قبل الكريلا ورفع معنوياتهم المنهارة.

الهجمات التركية تطال المدنيين في ظل صمت الـ PDK

جيش الاحتلال الذي يقصف القرى بالمدفعية, الهاون و الصواريخ و تشن غارات جوية مكثفة تحاول إفراغ منطقة برادوست من الكرد. كما تحاول إجبار أهالي قرى برمز, يشيمه, ليلكان و كوليته على التجسس لصالحه وتقديم المعلومات عن الكريلا.

في المقابل حزب الديمقراطي الكردستاني PDK يلتزم الصمت حيال هذه الهجمات الاحتلالية, أهالي قرى برادوست يؤكدون أن تركيا غير قادرة على شن هذه الهجمات دون موافقة البرزاني و حزب PDK.

قيادي في الكريلا يؤكد صحة ادعاءات القرويين

احد قيادات الكريلا في منطقة خاكورك يوسف أصلان يؤكد صحة ادعاءات أهالي قرى تلك المناطق التي تتعرض للهجوم.

أصلان أوضح ان تركيا والتي تعيش مشاكل خارجية و داخلية عميقة و بهدف التهرب من حلها نظراً للضغوطات الكبيرة المفروضة عليها تحاول و عبر سياسات الحرب و الاحتلال إنقاذ نفسها, مؤكداً أن رقعة المعارك ستكون اقوى وتتوسع لتمتد إلى مناطق أخرى لاحقاً.

أصلان أوضح ان جيش الاحتلال التركي يحاول افراغ مناطق صديقان, برادوست وديانا من سكانها, مضيفاً أن جيش الاحتلال و بشكل يومي يستهدف قرى تلك المناطق. مضيفاً أن الجيش التركي يتعمد استهداف القرى لتهجير سكانها, وكل هذه الهجمات تتم في ظل صمت من قبل حزب الـ PDK.

القيادي يوسف أصلان وفي حديثة أشار دور حزب الـ PDK و البرزاني في هذه الهجمات الاحتلالية و تابع بالقول: بعض المعلومات التي تمكنا من الحصول عليها تؤكد أن لقاءات سرية تمت بين الطرفين قبل شن هذه الهجمات, و أضاف: تلك المعلومات تقول: أن اتفاقاً تم بين الطريفين في مقابل بناء سد في منطقة برادوست و فتح معبر حجي بك, الـ PDK يلتزم الصمت حيال هذه الهجمات التركية على المنطقة لحين تتمكن تركيا من تامين ضمانها في هذه المنطقة.