خلال احتفالية عيد النوروز بتاريخ 21 آذار 2017 في مدينة آمد, وعلى إحدى حواجز الشرطة التركية و أمام حشد من الناس و المصورين الصحفيين أقدم احد رجال الشرطة التركية على قتل الشاب كمال كوركوت. حول حادثة مقتل الشاب كوركوت وبعد حدوث ضجة في الشارع و ضغوطات الرأي العام فتحت قضية بحق المتهم ( ي.ش) في هذه القضية. للاطلاع على ملف القضية عقد جلسة المحكمة اليوم, الشرطة وقبل عقد الجلسة انتشرت بشكل مكثف خارج و داخل قاعة المحكمة في ولاية آمد.
وحضر الجلسة والدة المغدور السيدة سجان كوركوت, شقيقة فرهاد و العديد من أقربائه, كما حضر الجلسة عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطيHDP سيبل ييغيتالب, و قيادات عن حزب الشعوب الديمقراطيHDP و حزب الأقاليم الديمقراطيةDBP.
والدة كمال: هذه ليست عدالة
والدة المغدور كمال كوركوت وخلال الجلسة تحدثت و قالت: ما هذه العدالة؟ ماذا فعل كمال وبأي ذنب قتل ولدي؟, هذه ليست عدالة وأدعو الله ان ينتقم لنا من ذلك الشخص الذي قتل ولدي.
المحامية يالجينداغ: كان بالإمكان توقيف كمال
المحامية ريحان يالجينداغ الموكلة من قبل عائلة كوركوت, قدمت قرص الـ CD إلى هيئة المحكمة الذي يظهر حادثة القتل العمد للشاب كمال و طالبت هيئة المحكمة بعرضها, بعد ان تم عرضها على هيئة المحكمة, أوضح المحامية ان رجل الشرطة ارتكب جريمة القتل العمد و كان بالإمكان توقيف المغدور وعدم قتله.
المتهم حر و المحكمة ترفض طلب اعتقاله
بعد حديث الشرطي المتهم بجريمة القتل العمد, هيئة المحكمة و بحجة عدم وصول تقرير مؤسسة الطب الشرعي و جمع الأدلة إلى هيئة المحكمة رفضت الموافقة على طلب اعتقال المتهم. و أصدرت قرارها بإرسال ملف القضية إلى مؤسسة الطب الشرعي و جمع الأدلة, كما رفضت طلب التحقيق الإداري مع المتهم أيضاً. وبحجة عدم توفر كامل الأوراق المتعلقة بالقضية تم تأجيل الجلسة إلى تاريخ 20 أيلول القادم.
يغيتالب: الحكومة هي السبب في هذه الحوادث
بعد انتهاء الجلسة تحدثت عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطيHDP سيبل يغيتالب أمام مبنى المحكمة وقالت في كلمتها: " لولا اعتقال الذين طالبوا بالعدالة, لما قتل كمال و لما كنا هنا اليوم لنطالب بها, لكن و بسبب اعتقالهم من قبل النظام الحاكم اليوم نحن نعيش هذه الأوضاع".