مع مرور الأيام المخاوف والقلق يزداد على صحة و سلامة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان , في الكثير من الدول أبناء الشعب الكردي يتظاهرون في الساحات مطالبين بالكشف عن سلامة قائدهم , وزارة العدل التركية و إلى اليوم لم تلبي هذا المطلب ولم ترد على طلب الزيارة الذي قدمة وفد إيمرالي لها . عن هذه الأحداث حملت نائبة الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطيHDP يوردوسف أوزسوكمينلر مسؤولية سلامة أوجلان للدولة التركية و قالت : تركيا منعت أوجلان من التواصل مع الخارج وبحسب القوانين لا يجوز فرض هذه العزلة على اي شخص محكوم أي أن تركيا وبهذه العزلة تنتهك القوانين . تركيا من خلال نشر أنباء المتعلقة بصحة و سلامة أوجلان على الإعلام التركي فهي توضح أهدافها و نواياها تجاه أوجلان , كذلك تصريحات النيابة العامة في بروصا لا تكفي ولا تلبي مطالبنا و مطالب الشعب الكردي ويجب ان يتوجه وفد إيمرالي , لجنة الدفاع او أفراد من عائلة أوجلان فوراً إلى ايمرالي .
حزب العدالة و التنميةAKP تحاول منع تطور ثورة روج افا
أوزسوكمينلر أشارت إلى ان حزب العدالة و التنميةAKP اليوم أعلنت الحرب ضد الجميع وقالت: كل يوم هناك ضحايا من العمال و الكادحين وهذا يدل ان الحكومة التركية أعلنت الحرب على العمال و الكادحين , أعداد النساء اللواتي يقتلن تزداد يوماً بعد يوم وهذا أيضاً يدل ان الدولة أعلنت الحرب على المرأة , التهديدات التي تطال المثقفين و المفكرين مستمرة و يتم طردهم من وظائفهم , الاكاديميين يتم اعتقالهم , الاعتقالات طالت نشطاء حقوق الإنسان و هذا نشهده كل يوم هذا يعني ان الحكومة التركية أعلنت الحرب الشاملة وضد جميع القطاعات و الطبقات في المجتمع . الحكومة التركية أعلنت حربها ضد كل من يرفع رأسه او ينتقد عمل الحكومة . واقع اليوم في تركيا واقع فرض الشيء بالقوة و العنف . تركيا وفي حربها عبرت الحدود واليوم تحارب ثورة روج افا وهذا هو هدفها من دخول مدينة إدلب , تركيا أرسلت قواتها إلى دول أخرى و تبحث على طرق من اجل إعاقة ثورة روج افا . حرب تركيا الخارجية ليست من اجل روج افا فقط في كل مكان يتعلق الأمر بالكرد فلابد ان تكون تركيا موجدة . في موضوع استفتاء استقلال إقليم جنوب كردستان عن العراق أيضاً الموقف التركي كان واضحاً جداً وكان معاديا لمصالح الشعب الكردي , سابقا الحكومة التركية كانت صديقة للبرزاني و اليوم عدو لدود . بالنسبة لأوروبا فالجميع يعلم بهذه الأزمة ما بين تركيا و دول أوروبا . في المحصلة نستطيع القول أننا نواجه حكومة فاشية تحاول بناء نظامها من خلال الفوضى, الخوف , القتل و العنف .
المطلوب بناء جبهة مقاومة
أوزسوكمينلر وفي حديثها أشارت إلى الفاشية التي تحكم تركيا لن تزول سوى بالمقاومة و قالت : الطريق إلى السلام هو كسر العزلة المفروضة على قائد السلام في ايمرالي . و أضافت : هذه العزلة المفروضة على سجت إيمرالي باتت منتشرة بشكل مرعب على كامل تركيا , و اليوم نشهد الكثير من حملات الإضراب عن الطعام في السجون التركية و السبب الضغوطات الشديدة و القمع وكذلك موضوع فرض اللباس الموحد يتصدر واجهة الأحداث . الكتب , الصحف و المجلات منعت عن المعتقلين , ويحرمون من الزيارات و نستطيع القول ان العزلة المفروضة على إيمرالي مفروضة على كل المعتقلات و السجون التركية و المجتمع التركي . من الضروري اليوم وضع حد لهذه الممارسات القمعية وأولاً قبل كل شيء ومن اجل الاطمئنان على صحة و سلامة القائد أوجلان يجب ان يسمح لوفد إيمرالي , لجنة الدفاع عن أوجلان و أفراد من عائلة أوجلان بالتوجه و إلى إيمرالي وزيارة أوجلان وهذا هو الدواء الشافي لمطالب الشعب و ثانياً يجب بناء جبهة مقاومة ضد هذه الحالة المفروضة على البلاد و مواجهة كل هذه الممارسات المفروضة و بالقوة على الشعب .
أوزسوكمينلر وفي ما يتعلق بصحة و سلامة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان حذرت الحكومة التركية و حملتها كامل المسؤولية و قالت : في ما يتعلق بسلامة القائد أوجلان فأن جميع شعوب الشرق الأوسط تتعامل مع هذه القضية بشكل حساس , و اذا ما كان للحكومة التركية نظره أخرى في هذا الشأن عليها التخلي عن هذا التعنت , هذا لان أي أذى و تعرض حالة و صحة أوجلان لمخاصر فهذا سيشعل الشرق الأوسط و تركيا بنار كبيرة تقضي عليها , لهذا نحن نؤكد انه على تركيا ان تسمح لوفد إيمرالي بالذهاب إلى إيمرالي و زيارة أوجلان , نحن كحزب و شعب نتعامل ع هذه القضية بحساسية كبيرة و نطالب بكشف الحقيقة حول تلك الأنباء التي تتعلق بصحة أوجلان و التأكد من سلامته و ظروف سجنه .