الحزب الديمقراطي الكردستاني يشكل جماعة جديدة من المرتزقة في مواجهة حركة الحرية

بناءً على طلبٍ من دولة الاحتلال التركي، شرع الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK عن طريق بعض الشخصيات المعروفة في مناطق برادوست وبهدينان، في تشكيل نظام ارتزاقي جديد، بهدف تقديم الدعم الاستخباراتي لدولة الاحتلال التركي في منطقة برادوست. 

باشر الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK بتكليف عدد من المسؤولين والقادة العسكريين لأجل بناء نقاط تفتيش وتشكيل جماعات من المرتزقة، وذلك تلبية لمطالب دولة الاحتلال التركي في جنوب كردستان.

وبحسب المعلومات الواردة إلى وكالة فرات للأنباء، فإن من بين هؤلاء المسؤولين المكلفين الشيخ عمران حجي محمد لولاني أخ الشيخ حسين لولاني ومامي أرشاد، وهم برلمانيين لـ PDK.

تعاون بين تشكيلات الأمن القومي التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني 

يعتبر الشيخ عمران وهو أحد المكلفين بهذه المهمة، من أقوى القادة العسكريين في منطقة برزان وهو في نفس الوقت أحد عناصر تشكيلات الأمن القومي MIT، وقد تلقى دعماً مادياً وتقنياً ضخماً من أجل تجنيد شباب منطقة برادوست في مواجهة حزب العمال الكردستاني.

مهمتهم "تحديد نقاط تمركز الكريلا"

كما أن هذا الشخص وتحت غطاء الإسلام يتجول بين الناس في المنطقة ويجمع الأموال، سعياً لإحياء الطريقة الصوفية (جهاد) بين صفوف عشيرة برادوست وهركي؛ وقد قام بتكليف بعض الأشخاص الصوفية بمراقبة ومتابعة الكريلا إلى جانب حماية تشكيلات الأمن القومي MIT، ومهمة هؤلاء الأشخاص عند رؤية الكريلا أو أية آلية تابعة لعناصر حزب العمال الكردستاني، سوف يقومون بالإبلاغ عنها إما عن طريق الباراستن أو نقاط الاستطلاع أو نقاط تشكيلات الأمن القومي التركي MIT الجبلية؛ وبناء على تلك المعلومات سوف تقوم الطائرات الحربية بقصف النقاط والأهداف المحددة.

خانوا ميراث أجدادهم وأصبحوا جواسيس

وبدأ كلٌ من الشيخ عمران والشيخ حسين هذا النشاط التجسسي الذي يقومان به لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، بعد وفاة جدهم الشيخ رشيد لولاني الذي كان يناهض PDK والدولة التركية في حياته، ولكن بعد الشيخ رشيد لولاني أقدما على إخضاع قسم كبير من العشيرة والطريقة لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK  والدولة التركية. 
وكان أرشاد الشيخ حسين قد أقام وليمة لجنود الاحتلال التركي في قرية "برميزه" في سهل "برازكير" العام الماضي، إلى جانب أن الشيخ حسين وأرشاد كانوا متواجدين في إسطنبول وقت انتخابات البلدية المعادة في 23 حزيران، بهدف تقديم المساعدة لمرشح AKP.

أهالي المنطقة انتفضوا في وجههم

وقام هؤلاء الأشخاص بجولات كثيرة بين أهالي منطقة برادوست ونواحيها من أجل كسب الدعم الشعبي، ولكن الأهالي رفضوا التجسس على مقاتلي حزب العمال الكردستاني وردوا عليهم بقسوة.

خبرة كافية للحزب الديمقراطي الكردستاني في تشكيل جماعات المرتزقة

والجدير بالذكر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK لديه خبرة كبيرة في تشكيل جماعات مرتزقة في كردستان، فقد شكلت في السابق عدة جماعات ارتزاقية خدموا الاحتلال التركي، كما أقدموا على اغتيال بعض الشخصيات الوطنية أمثال الشهيد مامي رشي والشهيد آرام والدكتور الشهيد شيروان.