وتجمع الأهالي في مشفى ديرك، حيث انطلق موكب المشيعين الذي ضم العشرات من السيارات، وجاب شوارع مدينة ديرك ومن ثم توجه صوب مزار الشهيد خبات ديرك.

وبعد وصول المشيعين إلى المزار حمل رفاق الشهيد جثمانه على الأكتاف وساروا به نحو ساحة المزار، حيث بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، وقدم الإداري في مجلس عوائل الشهداء في مدينة ديرك حقي سيبان كلمة قدم فيها التعازي لعائلة الشهيد وأطفاله.

وقال سيبان " الشهيد عماد الدين كان له دور لا يقل عن دور مقاتل في جبهات القتال للدفاع عن أرضه، ورغم أنه أب لعدة أطفال إلا أن روحه الثورية وضميره تجاه الشعب لم يخوناه ولو للحظة، بل قدم كل ما بوسعه لانتصار هذه الثورة إلى أن نال مرتبة الشهادة".

وعاهد حقي باسم مجلس عوائل الشهداء على مواصلة النضال والاستمرار في المقاومة ضد جميع الهجمات حتى تحرير كافة مناطق من الاحتلال التركي ومرتزقته.

وبعد تسلم وثيقة الشهادة، ألقى صاحب عثمان كلمة باسم عائلة الشهيد أكد فيها بأن عائلتهم قدمت العديد من الشهداء "في هذا الطريق وفي سبيل وصول الشعب الكردي وجميع شعوب المنطقة إلى حريتها وحقوقها المشروعة، شهادة عماد الدين فخر لنا لمواصلة هذه المسيرة.

ووسط الشعارات التي تحيي مقاومة الشعب في شمال وشرق سوريا وتمجد شهداء الحرية وُري جثمان الشهيد عماد الدين عبدالله الثرى.

وكان الشهيد عماد الدين عبد الله قد استُشهد في قامشلو أثناء تأديته لمهمة تنظيمية تتعلق بحركة المجتمع الديمقراطي.