عقد مؤتمر صحفي في مكتب المؤتمر الوطني الكردستاني في هولير بمشاركة الرئيسة المشتركة لحزب المؤتمر الوطني الكردستاني زينب مراد وأعضاء حزب المساواة ويدمقراطية الشعوب (DEM) وضيوف أجانب من الخارج،  وفي المؤتمر الصحفي، طلب من الأحزاب والشخصيات السياسية في جنوب كردستان وأجزاء كردستان الأربعة العمل على حل القضية الكردية.

 "المشاكل والتوترات في المنطقة تزايدت"

وتحدثت الرئيسة المشتركة لـ KNK زينب مراد في المؤتمر الصحفي وقالت: "لقد تزايدت المشاكل والتوترات المحلية، كما كان لذلك تأثير سلبي على قضية الشعب الكردي في شمال وروج آفا وشرق وجنوب كردستان،  والآن هناك تهديد لبقاء حكومة إقليم كردستان".

 ولفتت الرئيسة المشتركة لـ KNK  زينب مراد، الانتباه إلى الهجمات التركية والإيرانية على جنوب كردستان وتابعت: "إن الهجمات والقصف التركي والإيراني على جنوب كردستان عرضت إنجازات الشعب الكردي للخطر،  لذلك، وإلى أن يتم التوصل إلى حل للقضية المشروعة للشعب الكردي، فإن تهديد الدول المجاورة للشعب الكردي سيستمر، إن هجمات الدولة التركية على روج آفا وجنوب كردستان تهدف لتدمير الشعب الكردي والحركة التحررية للشعب الكردي،  حيث تحاول الدولة التركية تدمير إنجازات جنوب كردستان وبدء حرب أهلية بين الكرد، لذلك من المهم للأطراف الكردية أن تحاول إطلاق عملية السلام".

 "إذا أصبح عبد الله أوجلان حراً فإن الهجوم سينتهي"

 وتحدثت زينب مراد أيضاً عن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتابعت: "إن الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان من أجل القضية المشروعة للشعب الكردي ستكون أساس عملية السلام، و هجمات الدولة التركية ستنتهي بإطلاق سراح عبد الله أوجلان، ولن يكون هناك أي مبرر للهجمات والعمليات، ولهذا السبب فإن من مسؤولية المؤسسات الإعلامية أن تقوم بدورها من أجل حرية السيد عبد الله أوجلان".

 "النضال ضد العزلة"

وقالت زينب مراد إن العزلة الشديدة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان تعني عدم حل قضية الشعب الكردي، وختم: "لهذا السبب يتسبب ذلك في إلحاق الضرر بالشعب الكردي والمنطقة، ومن أجل هذا الطلب يمكن للقوى والأحزاب السياسية في جنوب كردستان والأفراد إبداء موقفهم ضد العزلة في إمرالي".

 "عبد الله أوجلان يناضل من أجل الحفاظ على السلام"

 ثم تحدث وزير العدل الأيسلندي السابق أوجماندور يوناسون أيضاً وقال: "نعلم أن الدولة التركية اعتقلت الآلاف من السياسيين ونشطاء المجتمع المدني، بداية، السيد عبد الله أوجلان مسجون في إمرالي منذ 25 عاماً، لقد أصبح سجن إمرالي مركزاً للضغط والترهيب للوطنيين،  وتستمر هجمات الدولة التركية على روج آفا،  تركيا تريد خلق الفوضى في إقليم كردستان، إن السيد عبد الله أوجلان يناضل دائماً من أجل السلام الدائم وإنهاء الحرب، ولهذا السبب، يجب على الكرد تشكيل وحدتهم في الأجزاء الأربعة من كردستان ومحاربة الظلم".

 وذكر يوناسون أنهم يحاولون إظهار انتهاكات وجرائم الجيش التركي ضد الشعب الكردي أمام الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي، وقال: "سنضع أيضاً هجمات إيران على الشعب الكردي على جدول الأعمال".