زيلان فجين: الرابع من نيسان هو رمز نضال جديد بالنسبة لشعبنا - تم التحديث

صرحت الرئيسة المشتركة لحزب الحياة الحرة الكردستاني، زيلان فجين، إن ميلاد القائد عبد الله أوجلان كان ميلاد نضال جديد، وقالت إن "حزب الحياة الحرة الكردستاني تأسس أيضاً على أساس نموذج القائد آبو القائم على الديمقراطية والبيئة وحرية المرأة".

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، زيلان فجين، في لقاء مع وكالة فرات للأنباء حول يوم ميلاد القائد آبو والسنوية العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني، وقالت إن "ميلاد القائد آبو هي ميلاد شعب جديد ونضال جديد، ميلاد جديد للنساء والشعب التحرري"، مشيرة إلى إن "حزب الحياة الحرة الكردستاني تأسس أيضاً على أساس فلسفة الحرية ونموذج القائد آبو القائم على مجتمع أخلاقي - سياسي، ديمقراطي والبيئة وحرية المرأة".

وكان اللقاء مع زيلان فجين كالآتي:

 

ما الذي يعنيه الرابع من نيسان بالنسبة للشعب الكردي؟

في البداية، أبارك الذكرى الخامسة والسبعين لميلاد القائد آبو والسنوية العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني على القائد آبو، وروح الأم عويش، والتحرريين والشعوب المناضلة، وخاصة النساء والشبيبة، وفي الوقت نفسه أبارك هاتين المناسبتين على جميع الأشخاص والعوائل والمكونات والشعوب الذين شاركوا وقدموا الكثير من التضحيات في ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" في شرق كردستان وفي إيران.

إن ميلاد القائد آبو ليس مجرد ميلاد فرد، بل هو ميلاد شعب، ميلاد نهضة جديدة لنضال الحرية لشعب كردستان والنساء، فمع ميلاد القائد آبو، بدأ نضال جديد للحرية في كردستان، والقائد يقيّم ميلاده على ثلاث مراحل، إن الميلاد الأول للقائد هو ميلاده الجسدي الذي وصل الآن إلى السنة الخامسة والسبعين، والميلاد الثاني هو تأسيس حزب العمال الكردستاني على أساس الفكر والفلسفة الحرة، والميلاد الثالث هو نموذج المجتمع الأخلاقي - السياسي الديمقراطي والبيئة وحرية المرأة.

لماذا يُعد الميلاد الثالث للقائد مهماً جداً؟

ومع ميلاده الثالث، والذي كان في ظروف العزلة، حاول القائد جاهداً إفشال المؤامرة الدولية ضد الشعب الكردي والمرأة والإنسانية، ويسمي القائد آبو ميلاده الثالث بأنه الوجود والنضال والمقاومة الأقوى، وقد خلق وجود شعب ووطن في ثلاث مراحل للميلاد، وعرّف الوطن الحر على أنه كيف يمكن لوطنٍ حر أن يعيش بحرية وإرادة وكيف يمكنه الاستمرار في الوجود في حياة حرة، وفي الوقت نفسه كيف يمكن أن يعيش في ظل نظام ديمقراطي وحر رغم كل اختلافاته.

واليوم اجتمعت كافة النساء الكرديات ونساء العالم وشعوب الشرق الأوسط والعالم كله حول القائد آبو على أساس الأمر الذي حدده القائد آبو في ميلاده الثالث، ويجب علينا أن نقوم بإيصال حملة الحرية الجسدية للقائد آبو والحل للقضية الكردية إلى الذروة في الرابع من نيسان، وبالطبع، نحن الشعب الكردي بشكل عام وفي شرق كردستان خاصة، تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه حرية القائد آبو، وفي هذه المرحلة، يجب أن نشارك في حملة الحرية الجسدية للقائد آبو بنشاطٍ وقوةٍ وشموليةٍ أكثر ومسؤوليةٍ أكبر، وبهذا المعنى، لم نقم بتأدية واجبنا بشكل جيد في شرق كردستان، فبقينا ضعفاء، وفي المراحل المقبلة يجب أن نشارك بشكل أكبر في الحملة، ويمكن لشعبنا في شرق كردستان بكل ألوانه واختلافاته، من النساء والشبيبة وإلى المثقفين والأكاديميين والسياسيين أن يشاركوا في هذه الحملة حتى نتمكن من حل القضية الكردية في شخص القائد آبو.

ما الذي تعنيه الحرية الجسدية للقائد آبو بالنسبة للشعب الكردي؟

عندما نقول حرية القائد آبو، فإننا نتحدث عن حريتنا ووجودنا، لا يوجد فقط شخص واحد في إمرالي، بل على العكس، تم تصليب شعبٍ بأكمله وفرض العزلة عليه في إمرالي، والحرب لا تُشن في إمرالي فحسب، فاليوم هناك حرب على عموم كردستان من خلال العزلة المفروضة في إمرالي، وعلى هذا الأساس علينا أن نستقبل الرابع من نيسان في المراحل المقبلة، وبهذه الطريقة سنُفشل المؤامرة ضد القائد آبو والشعب الكردي، وفي الوقت نفسه، يصادف الرابع من نيسان السنوية العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، وهو أيضاً يوم خاص وجديد، وله معنى اجتماعي وتاريخي عظيم بالنسبة لشرق كردستان، وانطلاقاً من أفكار وآراء القائد آبو وبريادة العديد من رفاقنا الشهداء مثل عاكف وريزان وسمكو وزيلان وهيمن وزاغروس وشيرين، يستمر نضالنا اليوم على أسلوب آرين، وإننا نباركه على القائد آبو، وفي يوم مثل هذا، يناضل كافة أبناء شعب شرق كردستان بقيادة حزب الحياة الحرة الكردستاني وبفكر وفلسفة القائد أوجلان.

والميلاد الأول على فكر وفلسفة القائد في شرق كردستان كان تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني، أما الميلاد الثاني فقد بدأ بثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، إن ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" كانت ميلاداً جديداً، وأصبحت ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" التي قادها أبناء شعبنا والشعوب التحررية عالمية، وجعلت فلسفة القائد آبو عالمية أيضاً.

كيف ترون واجبات ومسؤوليات شعبنا والتحررين تجاه حرية القائد آبو؟

من الضروري أن نتخذ خطوات نحو كردستان مستقلة وإيران ديمقراطية في المرحلة الجديدة، وبالطبع، في العام الجديد الذي يدخل فيه حزب الحياة الحرة الكردستاني العام الحادي والعشرين لتأسيسه، يجب علينا أن نؤدي واجباتنا ومسؤولياتنا بقيادة أقوى، ومن الناحية الأخرى، قدمنا خلال عشرين عاماً من عمر حزبنا العديد من الشهداء في سبيل حرية الشعب، وخلق حزب الحياة الحرة الكردستاني العديد من الكوادر القياديين من شبان وشابات شرق كردستان، وقدمنا العديد من الشهداء في ثورة "المرأة، الحياة، الحرية".

كيف ترون الوضع الحالي في شرق كردستان وإيران؟

نحن في مرحلة أصبح فيها الشعب ساخطاً وغاضباً جداً من سياسة الإعدام التي ينتهجها النظام، ونحن نؤمن أن شعبنا قادر على تغيير هذا النظام وإحلال الديمقراطية، ويمكنه أن يفعل ذلك بطريقته الخاصة، وبتعاونه وتضامنه مع الشعوب، وخاصة مع ريادة النساء والشبيبة، لذلك، وفي هذه المرحلة، سيتخذ خطوات بقرارات جديدة وإرادة أكبر وأمل وإيمان أقوى، ويمكن لحزب الحياة الحرة الكردستاني في المرحلة الجديدة، في عام 2724 (حسب التقويم الكردي) أن يكون الرد على الكثير من آمال وتوقعات الشعب وانتصار الثورة.

بالطبع، نحن الشعب الكردي لدينا فرصة كبيرة، لدينا إمكانية عظيمة وأملنا وإيماننا أكبر وأقوى من أي وقت مضى، لأن نضالنا أصبح عالمياً واجتماعياً ونؤمن أننا سنخطو خطوات إلى الأمام بهذه الإرادة، وقد أصبحت كل شعوب العالم على علم بقضيتنا، أصبحت على دراية وإدراك بها، إن الشعب الكردي وأصدقائنا وشعوب العالم يدعمون هذه القضية وهذا النضال، وهذا أيضاً يعني أن نضالنا هو نضال الشعوب، نضال الشعوب التحررية، ولذلك فإن شعوب شرق كردستان وإيران تؤمن أنه إذا لم ينتصر نضال الشعب الكردي، فإن نضال شعوب إيران لن يحقق النصر أيضاً، ونحن، الشعب الكردي، حزب الحياة الحرة الكردستاني والنساء، نؤمن بذلك، نضالنا سيحقق النصر من خلال التكاتف والوحدة، إن ضمان نجاح أيّ ثورة يعتمد على تضامن الشعوب، لذلك وفي هذه المرحلة، لدينا كشعب فرصة وقائد مثل القائد آبو، ولدينا نموذج جديد أصبح رمز الأمل والإيمان للعالم والشعوب قد اجتمعت حوله، لذا ينبغي أن نستقبل الرابع من نيسان بروح نوروز، نحن نؤمن أن الشعب سيشارك في حملة الحرية الجسدية القائد آبو وأنه يرى حريته فيها، ونحن، حزب الحياة الحرة الكردستاني، سوف نتخذ خطوات من كردستان المستقلة نحو إيران الديمقراطية بقيادة السياسة الديمقراطية ومشروع الأمة الديمقراطية، وعلى أساس الطريقة والأسلوب الجديد، وبشكل خاص، مثل النساء والشبيبة الذين يقودون الثورة في الشرق وإيران، سنحقق الانتصار ونكلل الثورة بالنجاح والنصر، ومرة أخرى نبارك ميلاد القائد آبو والذكرى السنوية العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني على جميع عوائل وأقارب الشهداء والأمهات وعموم شعبنا.