زبير أريك: الناس لا يثقون بالعدالة

قال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي ((HDP في مدياد، زبير أريك، عن مقتل كورية آكغوج، إن الناس يريدون العثور على القتلة، وذكر أن الناس لم يعد لديهم ثقة في عثور السلطات على القتلة وتحقيق العدالة.

في ليلة السادس من تشرين الثاني؛ قُتل كورية آكغوج البالغ من العمر 92 عاماً على يد شخص أو أشخاص مجهولين في قرية أنهيلا في مدياد، وبعد الحادث؛ تم اعتقال 15 شخصاً بينهم أحد حراس القرى، وتم إطلاق سراح 12 شخصاً في مركز الشرطة بعد الأخذ بإفادتهم، كما تم إخلاء سبيل 3 أشخاص أحيلوا إلى محكمة العدل في مدياد، بعد الإدلاء بإفادتهم أمام النيابة.

وصرح زبير أريك، الرئيس المشرك لحزب الشعوب الديمقراطي في مدياد، أنهم ذهبوا بصفتهم من حزب الشعوب الديمقراطي لتعزية أقارب آكغوج، وقال: "عاد آكغوج إلى قريته بعد سنوات عديدة قضاها في الخارج، ولا يزال ابناؤه يعيشون في الخارج، عندما ذهبنا للتعزية، لم يكن هناك أحد من عائلته، فقمنا بتعزية أقاربه وأهالي القرية، الناس لا يعرفون ما حدث، وليس لديهم أي تخمينات أو معلومات حول من قتله".

"يريد الناس أن يُعاقب الجناة"

وقال أريك إنهم لا يؤمنون بإجراء تحقيق فعال وتابع: "في إطار التحقيق بمقتل كورية آكغوج، تم اعتقال العديد من الأشخاص، من الحراس إلى شباب القرية، وتم إطلاق سراحهم جميعاً، الناس يريدون العثور على القتلة ومحاكمتهم ومجازاتهم، لكن إيمانهم بتحقيق العدالة ضعيف، لقد وعدناهم بأننا سنتابع الحادث حتى النهاية".

وأعلن أريك أن تنظيم منطقة مدياد من خلال إدارة المكون الآشوري له، يراقب القضية من عدة أطراف وأنهى حديثه كالتالي: "الشابة السريانية التي أتت إلى القرية للعمل في منشأة القرية، واعدت شاباً كانت أسرته من حراس القرى، فأدى ذلك إلى خلق توتر في القرية، وقد عبر كورية آكغوج بوضوح عن موقفه بشأن هذا الأمر ولم يرغب في أن تستمر مثل هذه العلاقات في قريتهم، وبصرف النظر عن ذلك؛ هناك مشاكل متعلقة بالأراضي، فأراضي السريان كانت دائماً ما يتم الاستيلاء عليها من قبل أشخاص آخرين، ومن المعروف أنه شهد في المحكمة أن هذه الأراضي مملوكة للسريان، ونعتقد أن كلا هذين الأمرين ربما جعلاه مستهدفاً، إن مدياد مركز مهم للسكان السريان وجزء كبير من الأهالي في المنطقة يتكون من السريان، سوف نشارك المعلومات التي نحصل عليها مع وسائل الإعلام والرأي العام، إن الناس يثقون بنا وسنفعل ما بوسعنا".