"يتبنون ثورتهم وقائدهم بمسؤولية ثورة المرأة، الحياة، الحرية" ـ تم التحديث

هنأ شورش آلان، أحد القياديين في وحدات شرق كردستان (YRK) ميلاد القائد عبد الله أوجلان وحلول الذكرى السنوية لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، داعياً المرأة والشبيبة الذين شاركوا في ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" إلى تبني ثورتهم وقائدهم.

تحدث شورش آلان، أحد القياديين في وحدات شرق كردستان (YRK)، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بمناسبة حلول الميلاد الخامس والسبعين للقائد عبد الله أوجلان وحلول الذكرى السنوية العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK).

 

وجاء في تقييمات شورش آلان ما يلي:  

"لقد ازدادت واجباتنا ومسؤولياتنا بشكل أكبر، من أجل تبني الشهداء، وخاصة في العام الماضي حيث تطورت ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" في شرق كردستان وإيران، التي أعطت لوناً للعالم، وسنتصرف بهذه المسؤولية، ومن الضروري على أبناء شعبنا والمرأة والشبيبة الذين شاركوا ضمن صفوف ثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، التعامل بهذه المسؤولية، وأن يتبنوا ثورتهم وقائدهم، وفي الوقت نفسه، عليهم الاحتفال بالميلاد الخامس والسبعين للقائد عبدالله أوجلان وبالذكرى السنوية العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، ومرة أخرى، نهنأ عموم الشعب الثوري والمناضل، والوطنيين، والنساء والشبيبة المناضلين، والإنسانية جمعاء، حلول عيد ميلاد القائد أوجلان، وعيد تأسيس حزبنا، ونتمنى النجاح للجميع في هذا الدرب.

وأهنأ حلول الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لميلاد القائد أوجلان، وحلول الذكرى السنوية العشرين لتأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، على القائد أوجلان، عموم الشعب الوطني، الإنسانية الحرة وكذلك الأصدقاء، إذ يجري خوض النضال الذي بدأه القائد أوجلان في كردستان منذ 51 عاماً بانتصار الشعب الكردي، وخاض القائد أوجلان نضالاً منقطع النظير من أجل ترسيخ حياة حرة وقام بعمل أسطوري، وخاض النشاط ليل نهار ومن أجل إحياء كل إنسان كردي، وحلل القائد أوجلان أن كل إنسان كردي يواجه سياسات الانصهار وارتكاب المجازر بحقه، وفي مواجهة هذا الأمر، عمل القائد أوجلان على إعادة إحياء الشعب الكردي من جديد، وتبوأ القيادة من أجل حرية الشعب الكردي، وحدد الفكر المتبع، وأظهر طريق النضال وخلق له قوة الدفاع، ولقد حقق الشعب الكردي مكتسبات اليوم بفضل جهود ونشاط القائد أوجلان، وقام القائد أوجلان بفعل كل شيء من أجل الكرد، وفعل كل شيء من أجل الإنسانية والشعوب المضطهدة باسم الكرد، فمنذ حوالي أكثر من شهر، يقوم الشعب الكردي بالاحتفال بعيد نوروز في كافة أنحاء العالم، وخاصة في شرق كردستان، وكذلك تبني بقائده.

كما يُنظم شعبنا نفسه منذ عشرين عام باسم حزب الحياة الحرة الكردستاني على أساس أفكار القائد في شرق كردستان، ثار شعبنا من خلال الانتفاضات ضد المؤامرة الدولية التي نُفذت عام 1999 بحق القائد آبو، وكان تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني على هذا الأساس أي خلق الحلول ضد القضايا والمشاكل الاجتماعية، يتم العيش مرحلة النصر، النضال والمقاومة منذ عشرين عاما بفكر القائد، لقد أمضى حزب الحياة الحرة الكردستاني عشرين عاماً في ذروته، عشرين عاماً بدأت بالشبيبة وتستمر بالشبيبة، حيث خاض نضالاً لا مثيل له بقيادة عاكف وأمثال شيرين على صعيد مقاومة السجون، وبقيادة أمثال سمكو على الصعيد العسكري، وبقيادة أمثال ريزان على الصعيد السياسي، وأصبح قوة للجميع، يخوض شعبنا اليوم، نضاله بفخر في شرق كردستان، وقد أصبح حزب الحياة الحرة الكردستاني القوة والأمل للجميع، وأعطى الشجاعة للجميع، حزب الحياة الحرة الكردستاني هو حزب انتصار يقوم على أفكار القائد آبو، إنه حزب المقاومة والحرية، ولن نتخلى عن طريق النضال هذا إلى ان ننتصر، فلسفة حياة القائد آبو هي فلسفة تأسيس الحياة الحرة، تأسس حزب الحياة الحرة الكردستاني على أساس هذه الفلسفة، الحياة الحرة لا نهاية لها، ولذلك اليوم كحزب الحياة الحرة الكردستاني أصبحت واجباتنا ومسؤولياتنا أكثر صعوبة أكثر من أي وقت مضى، وعلينا أن نقوم بالأعمال والنشاطات التي تقع على عاتقنا لكي نطبق واجباتنا ومسؤولياتنا، وقد تقديم آلاف الشهداء الأبطال للوطن والشعب في هذا السبيل، وأصبح واجباتنا ومسؤوليتنا أكبر لمساندة الشهداء، وخاصة أن ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” التي قامت العام الماضي في شرق كردستان وإيران وأعطت ألوانها للعالم، سوف نتعامل مع ذلك بهذه المسؤولية، لذا يجب على شعبنا، نسائنا وشبيبتنا الذين شاركوا في ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" أن يتحملوا مسؤولية هذا التعامل، وأن ويساندوا الثورة وقائدهم، وفي الوقت ذاته نحتفل بميلاد القائد آبو الـ/75/ وذكرى تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني العشرين، مرة أخرى نبارك ميلاد القائد آبو، وعيد تأسيس حزبنا على عموم الشعب الثوري والمناضل، على الوطنيين، النساء والشبيبة المناضلين، ونباركه على الإنسانية جمعاء، نتمنى النصر للجميع الذين يسيرون في هذا السبيل".