تقيم منصة المؤسسات الديمقراطية في إيله تجمع "الديمقراطية والحرية" الجماهيري، وعُلقت في ساحة التجمع الجماهيري لافتة كُتب عليها "إننا نعزز مسيرتنا من أجل الحرية من أجل حل ديمقراطي للقضية الكردية"، وهذا وبدأت الجموع الشعبية بالتوافد والدخول إلى ساحة التجمع، وحمل الشعب لافتات كُتب عليها "هذا تحذير من الشعب؛ أخلوا البلديات"، و "لا طريق للوكلاء، الوكالة نهب" و "الحل والمحاور أيضاً واضح".

وتوافد عدد كبير من أهالي المدن المجاورة واجتمعت عن مفرق هسكيف، حيث عقدوا حلقات الدبكة، واستعدت المجموعة القادمة من سيرت للدخول إلى ساحة التجمع رافعةً لافتة مكتوب عليها ”سنقاوم وننتصر ضد سلب الإرادة، ليس الوكلاء بل الديمقراطية“، وتجمعت أمهات السلام والعديد من النساء في حديقة يلماز غوني اللواتي شاركنَّ في موكب حركة المرأة الحرة (TJA)، وقد انضمت النساء إلى الموكب بأزيائهن الكردية.   

وعندما مُنعت الجموع الشعبية القادمة من هسكيف من المرور بسياراتهم عند نقطة التفتيش، ترجل المواطنون من سياراتهم وساروا باتجاه مدينة إيله وسط ترديد الشعار "سننتصر بالمقاومة". 

كما حضر إلى ساحة التجمع الجماهيري أيضاً الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) تولاي حاتم أوغلاري والرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) جيدام كليجكون أوجار.

ولا يزال توافد الشعب إلى ساحة التجمع الجماهيري مستمراً.