تعرض 17 شخصاً من الذين تم احتجازهم في 6 آذار خلال عمليات مداهمة المنازل في منطقة برسوس في رها للاعتقال، وتم إحالة الأشخاص الـ 17 من بينهم الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومرشحين للمجلس البلدي، الذين كان قد احتجازهم في مديرية الشرطة برها، إلى المحكمة بعد أخذ الإفادات في مديرية الأمن.

وعقب القيام بإجراءات النيابة، تمت إحالة الأشخاص الـ17 إلى محكمة جنايات الصلح الثانية، وتعرض الأشخاص الـ17  الذين كرروا أقوالهم في مديرية الشرطة للاعتقال بتهمة "أعضاء في التنظيم الإرهابي" واستناداً إلى إفادات شهود سريين.

وهذه أسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم: "نهاد دميربيلكلي، آدم أتش، أحمد جيلانر، باران كاراك، بولنت يشار، خديجة يلماز، حكمت جيلان، حسين أتش، محمد يوجا، محمد أمين أتش، محمد بالي، مسلم باران، نازلي بينجي، رجب بالي، والمرشحون لعضوية مجلس البلدية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، سلامي كيب، سركان بالي وزليخة بولات".

 وبعد صدور قرار الاعتقال، تجمع عدد كبير من الأشخاص أمام المحكمة واحتجوا على القرار وسط ترديد الشعار "لا يمكن للضغوط أن تخيفنا".