المشاركون في مسيرة الحرية: الحل يكمن بفتح أبواب إمرالي

اسُتقبل المشاركون في مسيرة الحرية بحماس كبير في هزاخ، وقال المشاركون في المسيرة: "الحل يكمن بفتح أبواب إمرالي، لن نتوقف حتى يتحرر قائدنا"

تتواصل "مسيرة الحرية الكبرى"، التي انطلقت من جناحين من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، في يومها الثامن.

وتم توديع جناح وان للمسيرة، التي تضم الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) كسكين بايندر، والرئيسة المشتركة لاتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء والمحكومين (MED TUHAD-FED) أمينة كايا، وكذلك برلمانيين عن حزب المساواة وديمقراطية والشعوب (DEM Partî) والعديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، من تنظيم ناحية جزير التابع لحزب المساواة وديمقراطية والشعوب (DEM Partî) بالتصفيق.

 

"لنوصل صوتنا إلى إمرالي"

وودع المشاركون في المسيرة الجماهير الحاشدة في الساحة مصافحين الواحد تلو الآخر، وانطلقوا وسط ترديد الشعارات "تعيش مقاومة السجون" و "تعيش مقاومة إمرالي".

واسُتقبل المشاركون في مسيرة الحرية من قِبل الشعب في ناحية هزاخ، ورحبت أمهات السلام المشاركين في مسيرة الحرية بأوشحتهن البيضاء، وزار المشاركون في مسيرة الحرية أصحاب المتاجر والمحلات برفقة الشعب، وسار العشرات برفقة المشاركين في المسيرة حتى أمام تنظيم هزاخ لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)  

وبعد الانتهاء من زيارة أصحاب المتاجر والمحلات، ألقى جميل تاشكسن، أحد المشاركين في مسيرة الحرية، كلمة أمام مبنى الحزب، وقال: "لا نريد أن يتحول الإضراب عن الطعام في السجون إلى صيام الموت، فالعزلة هي جريمة ضد الإنسانية، كما أن العزلة لا تتماشى وفقاً للإنسان ولا الدولة ولا حتى الإسلام، فالعزلة ليست أخلاقية، ولا نريد للجنود والشرطة ولا للسجناء في السجون ولا حتى للكريلا أن يفقدوا حياتهم، ودعونا نتحمل العبء معاً ونرفعه".

وأضاف تاشكسن قائلاً: "إن حل القضية الكردية يكمن في إمرالي، والعزلة هي جريمة ضد الإنسانية".

ووجهت توركان كايير، مرشحة الرئاسة المشتركة لبلدية هزاخ عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، التحية للمشاركين في مسيرة الحرية باللغة السريانية، كما قال دوغان آدبللي، مرشح الرئاسة المشتركة لبلدية هزاخ عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب: "لن تتوقف مسيرة الحرية ما لم يتحرر القائد آبو وتُفتح أبواب إمرالي، فالقائد مثل نيلسون مانديلا يقدم تضحيات كبيرة من أجل هذا النضال، وينبغي علينا أيضاً تبني قائدنا وإيصال صوتنا إلى إمرالي بحماس وروح بوطان".      

وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات أمام تنظيم هزاخ لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، دارت حلقات الرقص والأغاني.

والمحطة الأخرى للمشاركين في مسيرة الحرية هي ناحية نصيبين في ميردين.