الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يقصف قرى بريف تل تمر ومقاطعة عفرين والشهباء

وسط تجديد العهد على مواصلة النضال والمقاومة..آهالي الحسكة يشيعون جثماني شهيدين الى مثواهما الاخير

شيع أهالي مدينة الحسكة، جثمان الشهيدة ريحان والشهيد سوار إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية، وسط تجديد العهد على مواصلة النضال والمقاومة.

واستلم المشيعون جثمان المقاتلة في وحدات حماية المرأة ريحان برو الاسم الحركي آفا شين،  التي استشهدت في ناحية صرين بتاريخ 29 أيلول أثناء تأديتها لمهامها.

والمقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية عبد العزيز موسى الاسم الحركي سوار حسكة، الذي استشهد بتاريخ 28 أيلول الفائت، أثناء تصديه لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته في تل تمر، من أمام مجلس عوائل الشهداء.

وانطلق موكب التشييع باتجاه مزار الشهيد دجوار الذي بدأت المراسم فيه بالوقوف دقيقة صمت، تزامنت مع تقديم عرض عسكري من قبل مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية

بعدها ألقيت عدة كلمات منها كلمة باسم  مجلس عوائل الشهداء  ألقاها العضو بدري حوالة استذكر فيها جميع الشهداء، وعزا فيها عائلتي الشهيدين، وأثنى فيها على تضحيات الشهداء لحماية المكتسبات وعاهد على السير على خطا الشهداء حتى تحقيق النصر.

 كما تحدث القيادي في المجلس العسكري بإقليم الجزيرة شورش حسكة، وقال في كلمته: "اليوم نودع شهيدين آخرين انضما إلى قافلة شهداء الحرية والمقاومة  ضد العدوان، وننحني إجلالاً وإكراماً أمام عظمة وتضحيات شهدائنا".

وأضاف شورش حسكة: "دولة الاحتلال التركي تشن هجماتها على شمال وشرق سوريا بكامل قوتها وتستعمل كافة الوسائل لكسر إرادتنا في الدفاع عن أرضنا ومكتسباتنا، ولكنها لن تستطيع كسر هذه الإرادة وسنقاوم وندافع حتى آخر قطرة من دمائنا".

وعاهد القيادي في المجلس العسكري بإقليم الجزيرة شورش حسكة  في ختام كلمته على السير على خطا الشهداء حتى دحر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها, وتحقيق حياة حرة وكريمة.

ومن ثم قرئت وثائق الشهادة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد، وسلمت لذوي الشهيدين، وري بعدها جثمانا الشهيدين الثرى في المزار وسط تعالي الشعارات التي تمجد الشهداء.