وحدات شرق كردستان تدعو شعب إيران وشرق كردستان للانضمام إلى حملة الحرية
دعت قيادة وحدات شرق كردستان (YRK) شعوب شرق كردستان وإيران إلى المشاركة في حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
دعت قيادة وحدات شرق كردستان (YRK) شعوب شرق كردستان وإيران إلى المشاركة في حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
نشر عضو قيادة وحدات شرق كردستان، جيا مهاباد، رسالة باسم القيادة وجاء فيها ما يلي:
"باسم قيادة وحدات شرق كردستان(YRK)، نطلب من جميع أبناء شعبنا في شرق كردستان وجميع المناضلين من أجل الحرية في إيران والعالم دعم الحملة التي بدأت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وندعو جميع أبناء شعبنا في شرق كردستان خاصة النساء والشبيبة والشخصيات التي لديها فكر الحرية لشرق كردستان وإيران، مثلما تبنوا القائد خلال المؤامرة الدولية ضده عام 1999 بقوة كبيرة، اليوم وبعد 25 عاماً من أسر القائد أوجلان، إلى تبني القائد، الحرية، الشرف وكرامة الكرد وكردستان بنفس الروح والإرادة.
وعلى وجه الخصوص، نوجه ندائنا للشبّان والشابات، ولكل من له شرف وكرامة ضد الاحتلال وضد الاضطهاد الممارس ضد القائد آبو في إمرالي، لقد مضت 25 عاماً والقائد آبو معزول في السجون المظلمة؛ قبل فوات الأوان، دعونا نتكاتف جميعاً ونرفع أصواتنا بكل الطرق ونقف إلى جانب القائد آبو.
لقد أدى القائد واجباته ومسؤولياته تجاه الشعب الكردي وكردستان بأفكاره وفلسفته خلال نصف القرن المنصرم، لذلك، على شعبنا أن يسلك الطريق الذي أناره القائد آبو، الطريق الذي تضمن فيه الحرية وعدم السماح للغزاة والظلّام بتحقيق أهدافهم، ومن أجل دحر المتآمرين والمؤامرات، وجعل العام الـ 25 للمؤامرة عام حرية القائد آبو، وإيجاد حل دائم للقضية الكردية، يجب على شعبنا أن يكون يداً واحدة ولوناً واحداً وصوتاً واحداً، وعلى وجه الخصوص، يحتاج شعبنا في شرق كردستان إلى كسر هذا الصمت حتى لا يتحول إلى الصمت حيال الموت ولكي لا يظل مهزوماً مظلوماً إلى الأبد، ولهذا السبب، ومن أجل الإمكانيات والفرص التي قدمها القائد آبو لشعبنا، دعونا نصبح أملاً في حرية القائد وشعبنا.
وكما قامت شعوب إيران وشرق كردستان في العام الماضي بانتفاضة فريدة من نوعها بفلسفة "المرأة، الحياة، الحرية"، والتي استمدت مصدرها من أفكار القائد آبو، فقد سطروا تاريخاً أدهش العالم، اليوم أيضاً يمكنهم أن يتبنوا صاحب هذا الفكر والذي هو القائد آبو بالشكل ذاته الذي خاضوا به ذاك النضال وأن يروا حريتهم في حرية القائد آبو، إذا اتحدنا نحن الكرد والكردستانيون، الشابات والنساء، المثقفون والمعلمون، سنتمكن من التغلب على كافة الصعوبات والعقبات أمام حرية القائد آبو وكردستان، إن الغزاة يستمدون قواهم من الصمت، هذا الصمت يمنحهم الضوء الأخضر لارتكاب ممارسات أفظع وأكبر، لكن رفع الصوت والتعبير عن الاستياء حيال هذا الأمر والانضمام إلى صفوف الثورة والثوار وتبني هذا الفكر المقدس وهذا القائد العظيم، يمكن أن يجلب عالماً جديداً لشعبنا وشعب كردستان وشعوب المنطقة، عالماً ننعم فيه بالحرية والتحرر، عالماً تقود فيه المرأة ثورة نسائية، وتولد فيه حياة ذات معنى، حياة تُنعم فيها بالسلام والأمن والحرية، وبعيدة عن القسوة والظلم، يمكن لأي شخص أن يعيش بحرية بلونه وصوته، ويعيش أينما شاء، لذلك، يجب ألا ندع هذه الفرصة التاريخية التي سنحصل عليها مع حرية القائد آبو تذهب سدى، وعلينا كشعب شرق كردستان والشعوب الديمقراطية والتقدمية في إيران أن نفعل ما في وسعنا قبل فوات الأوان.
ونقول مرة أخرى باسم قيادة وحدات شرق كردستان (YRK) أننا مستعدون لجميع أنواع التضحيات وكما سرنا حتى الآن على خطى القائد آبو والشهداء وثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، وجينا الخالدة، وخضنا نضال دون انقطاع، سنواصل نضالنا من هناك وحيثما كان ذلك ضرورياً".
"يعيش القائد آبو"
"الموت للغزاة"
"عاشت ثورة المرأة، الحياة، الحرية"
"النصر لشعب كردستان"