وحدات مقاومة شنكال تعلن استشهاد أحد مقاتليها في هجوم جيش الاحتلال التركي

أعلنت قيادة وحدات مقاومة شنكال خلال بيان عن استشهاد المقاتل مجدل حسن خلف خليل جراء هجوم دولة الاحتلال التركي على قرية سكينية.

نفذت دولة الاحتلال التركي، مساء أمس، هجوماً جوياً على قرية سكينية التابعة لبلدة تل عزير في شنكال، ونشرت قيادة وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) بياناً مكتوباً حول الهجوم.

وأعلنت وحدات مقاومة شنكال YBŞ في بيانها، استشهاد أحد مقاتليها في هجوم الدولة التركية الفاشية والمستبدة.

وجاء في نصه:

"بتاريخ 08.03.2024 في الساعة 17:30، نفذت الدولة التركية المستبدة هجوماً جوياً على قرية سكينية التابعة لبلدة تل عزير في شنكال واستهدفت نقطة قواتنا الذين يؤدون واجبهم في حماية شعبنا، ما أسفر عن استشهاد أحد رفاقنا في هذا الهجوم.

في الآونة الأخيرة، شنت الدولة التركية الفاشية مرة أخرى منطقتنا شنكال بوحشية كبيرة، إن هذه الهجمات الفاشية والغادرة ضد الشعب الإيزيدي ليست بالأولى، فهذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية هي استمرار للإبادة الجماعية للشعب الإيزيدي، حيث يتم شن هجمات بربرية بحق حقوق الإيزيديين في الدفاع عن أنفسهم وإدارة أنفسهم، خاصة في السنوات الأخيرة، أصبح للعدو هدف وحيد، وهو تحقيق أحلامه بالغزو والاحتلال، وعلى هذا الأساس يضع كل قوته وخططه القذرة موضع التنفيذ، حيث لم تقبل الدولة الفاشية التركية أبداً هزيمة داعش في هذه المنطقة وحصولها على الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوة عسكرية مستقلة وتحقيق إنجازات كبيرة، لذلك تحاول دائماً القضاء على هذه الإنجازات عبر الحيل و الألاعيب وشن الهجمات بكافة أنواعها، كما إننا ندرك إن في الآونة الأخيرة لديها الكثير من الخطط القذرة، ولهذا السبب تزايدت ضغوطهم على الحكومة العراقية والقوى الأخرى في المنطقة بشكل كبير، والبيان الذي أدلاه محافظ نينوى بشأن اتفاقية 9 تشرين الأول مرتبط بهذا، ونعلم أيضاً أن الدولة التركية تحاول التأثير على نتائج الانتخابات في منطقة نينوى حتى تتمكن قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني من السيطرة على الساحة، وخاصة في منطقتنا شنكال، ما زالوا يحاولون استكمال سياسة الإبادة الجماعية، ولذلك فهم لا يدركون أي حقوق أو أخلاق أو حساسية التي تتحلى بها مجتمعنا.

ففي هذه الفترة التي يعود فيها شعبنا إلى أراضيه، يحاول العدو زعزعة استقرار المنطقة وترويع أهلنا الذين عادوا إلى أراضيهم، لذا نفذوا الهجوم الأخير في يوم مهم مثل 8 آذار، وبقدر ما هو غير راض عن تطور المرأة الإيزيدية، فهو أيضاً لا يريد نظاماً تقوده المرأة، لقد أراد أن يحول يومنا إلى يوم حداد بهذا الهجوم الوحشي في مثل هذا اليوم، وبالطبع فإن هذا الوضع يسلط الضوء على حقيقة العدو القاتل.

لقد انضم رفيق دربنا مجدل حسن إلى صفوف وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) وإلى صفوف النضال من أجل الحرية في عام 2016، ينحدر الرفيق مجدل حسن خلف من عشيرة فقيران التي لم تنحنِ أبداً لأعداء الديانة الإيزيدية، لقد أدى رفيقنا واجبات والمسؤوليات التي وقعت على عاتقه بكل نجاح، وأخذ مكانه في الخطوط الأمامية ولم يتراجع أبداً في مواجهة الصعوبات وشارك في الأنشطة بروح فدائية، وكان في خضم النضال من أجل تحقيق السلام والأمن في شنكال كقائد كتيبة وتولى مسؤوليات مهمة.

ولكن فليعلم العدو أنه لا يستطيع أن يجعلنا نتراجع من خلال هذه الهجمات الجبانة، بصفتنا مدافعين عن شنكال المقدسة، سنواصل نضالنا العادل ونحاسب المتعاونين مع العدو، لذا نتقدم بتعازينا لعائلة رفيقنا الشهيد، مرة أخرى، نجدد عهدنا الذي قطعناه لمجتمعنا بأننا سنقاتل حتى يتم ضمان استقلالية شنكال".

سجل رفيقنا الشهيد هي كالآتي:

الاسم الحركي: مجدل فقير

الاسم والكنية: مجدل حسن خلف خليل

تاريخ ومكان الولادة: 1992/ خرباتي قوالا- تل عزير

تاريخ ومكان الانضمام: 2016/ تل عزير

تاريخ ومكان الاستشهاد: 09- 03- 2024/ قرية سكينية"