"والدتي لا تستطيع البقاء في السجن"

قالت ريحان أورن، ابنة المعتقلة حنيفة أرسلان البالغة من العمر 76 عاماً والتي تعاني من مرض خطير، إنه لا يمكن الإبقاء على والدتها في السجن بسبب مرضها.

تم نقل المعتقلة حنيفة أرسلان التي تعاني من مرض خطير إلى مستشفى دورسون أوداباش التابع لجامعة "يوزونجو يل-Yuzuncu Yil" في وان في 1 و3 كانون الثاني.

ونُقلت حنيفة أرسلان، التي كانت بحاجة للبقاء تحت إشراف الطبيب وتلقي العلاج في المستشفى، إلى السجن بعد الفحص الأولي على الفور، وقبض على حنيفة أرسلان في البداية في عام 2017، ثم أطلق سراحها بعد أن أمضت 9 أشهر في السجن، وحكمت عليها المحكمة بالسجن 6 سنوات و3 أشهر بتهمة "عضوية التنظيم"، وبعد المصادقة على الحكم عام 2022، تم اعتقال حنيفة أرسلان مرة أخرى، وهي معتقلة منذ أكثر من 21 شهراً.

تعاني من أمراض عديدة

حنيفة أرسلان، التي تعاني من مرض السكري منذ 40 عاماً، تعاني أيضاً من ارتفاع ضغط الدم والخراج، إضافة إلى عدم قدرتها على المشي بسبب المرض والألم في ركبتها، إنهم يأخذونها إلى المستشفى، لكنهم يعيدونها إلى السجن دون علاج.

نريد أن تخرج من السجن على قيد الحياة

وقالت ريحان أورن، ابنة حنيفة أرسلان، إن هدفهم الوحيد هو إخراج والدتها من السجن على الفور، وذكرت إنها تريد أن تتلقى والدتها العلاج في منزلها، وقالت: "من الصعب جداً إبقائها داخل السجن وهي في هذا العمر وتعاني من هذه الأمراض، نريد أن تخرج والدتي من هناك على قيد الحياة، نريد أن نعالج والدتي ونعتني بها، من المستحيل عليها أن تعيش في السجن، من الصعب الاعتناء بها، وهي أيضاً لا تستطيع الاعتناء بنفسها، أمي لم تعد لديها القدرة لتتدبر أمرها بعد الآن، كما إنها تعاني من حالة نفسية سيئة جداً بسبب مرضها الشديد".