توقف الحياة في ذكرى مجزرة حلبجة
في ذكرى مجزرة حلبجة توقفت الحياة في كافة مدن جنوب كردستان. كما وتم استذكار الضحايا في شرق كردستان.
في ذكرى مجزرة حلبجة توقفت الحياة في كافة مدن جنوب كردستان. كما وتم استذكار الضحايا في شرق كردستان.
كما في كل عام يتم إحياء ذكرى ضحايا مجزرة حلبجة بفعاليات واحتفالات في مدن وبلدات جنوب كردستان.
توقفت الحياة تماما عند الساعة 11:30 صباحا، لحظة شن نظام البعث هجوما كيماوي على حلبجة.
بدأت في مدينة حلبجة مراسم إحياء ذكرى الهجمات الكيماوية وتستمر ثلاثة أيام. بالإضافة إلى اصدار البيانات السياسية، سيتم أيضًا عقد أنشطة فنية وجلسات نقاش وندوات.
وأقيمت في قضاء جمجمال في السليمانية مراسم استذكار بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة حلبجة. وخلال المراسم طالبوا الحكومة العراقية بالاعتذار رسميا للشعب الكردي وتقديم التعويضات لضحايا الهجوم الكيميائي.
وفي شرق كردستان، أحيى رجال الدين وسكان وأطفال ذكرى شهداء حلبجة. وأقيمت مراسم في قرية تفلي التابعة لبلدة سيولاوا في مدينة سنه، وألقى الأطفال قصائد شعرية.
كما تم إحياء ذكرى شهداء حلبجة في شرق كردستان في مدينتي سقز ومريوان.
الجرح الذي لم يلتئم منذ 37 عامًا
قبل 37 عاماً، غطت طائرات نظام صدام الجوية سماء حلبجة بالسموم. وفي غضون ساعات قليلة، قُتل ما يقرب من 5000 شخص بوحشية وأصيب أكثر من 10000 آخرين.
وكانت حلبجة جزءاً من عملية الإبادة: إذ سعت عمليات الأنفال بين عامي 1987 و1988 إلى القضاء على وجود الكرد.
وتم تدمير آلاف القرى، وقتل حوالي 200 ألف شخص بوحشية، وألقيت جثامينهم في مقابر جماعية في الصحراء.