تونجر باكرخان: القائد عبد الله أوجلان أصبح أملاً في قلوب الملايين

قال الرئيس العام المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر باكرخان " أنَّ القائد عبد الله أوجلان هو أمل الملايين وفي قلوبهم، عندما يكون أمل الملايين في زنزانة ويمارس بحقه نظام الإبادة والتعذيب فنحن لا نثق في صدقكم".

تحدث الرئيس العام المشترك لحزب المساواة والديمقراطية الشعبية تونجر باكرخان في فعالية "الحرية من أجل السلام" الذي نظمَّ في ساحة محطة أمد، وصرح باكرخان بأنَّهم يمرون بمرحلة تاريخية وقال "الأنظمة الاستبدادية التي تستخف وتستهتر بالهويات والثقافات المتنوعة وتمحوها من مسرح التاريخ فأنَّها تسقط واحدة تلو الأخرى، وفي خضم الاضطرابات والأزمات والصراعات في الشرق الأوسط، فإنَّ الأمر الأكثر أمانًا هو التكامل وتقبل الاختلاف والتنوع".

وكما لفت باكرخان الانتباه إلى الجهود الذي يبذله القائد آبو من أجل التوصل إلى حل، وقال "ماذا يفعل السيد عبدالله أوجلان؟ إنه يعد ويصمم خارطة الطريق لتحرير آمد، وعدم تعيين الوكيل على حساب إرادة شعب آمد ، وتمكين البدو في سيرت من العيش بحرية مع هويتهم وأسلوب حياتهم.

أنَّ السيد عبدالله أوجلان يعد ويصمم خارطة الطريق لأجل السلام، إنه يعد خارطة طريق لسلام كريم إنه يعد الخارطة ليس فقط للكرد وحدهم ، بل لجميع الأديان والأعراق والإثنيات للعيش معاً على مبادئ المساواة في تركيا، السيد عبدالله أوجلان يعمل بأن تصبح تركيا بلداً ديمقراطياً، السيد عبدالله أوجلان يريد أن يتحدث الكرد بلغتهم بحرية وأن يتعلموا بلغتهم الأم، السيد عبدالله أوجلان يعمل حتى لا يتم تعيين الوكيل على حساب إرادة الشعب الكردي، القائد يعمل كي تدير آمد وفق إرادة شعبها، وأن تدير إيليه وفق إرادة شعبها، وأن تدير سيرت بإرادة شعبها".

وتابع باكرخان حديثه "إن السيد عبدالله أوجلان يحاول بأن تصبح تركيا دولة قوية في الشرق الأوسط من خلال ضمان السلام، ومن خلال ضمان السلام، ستصبح تركيا مثالاً في المنطقة بالإصلاحات الديمقراطية، والسيد عبدالله أوجلان يعد ويصمم خارطة الطريق حيث يمكن للجميع أن يعيشوا بحرية وفق هويتهم وخصوصياتهم.

والآن أسألكم، هل أنتم مع السيد أوجلان؟ هل أنتم مع خارطة الطريق للحل الديمقراطي التي سيعلن عنها السيد عبدالله أوجلان قريباً؟ إن صوتكم العالي، وقوتكم هذه، ستقودنا جميعاً نحو عملية سلام تليق بنا في الأيام المقبلة، لا تقلقوا، لا تخافوا، الكرد اليوم ليسوا كما الماضي أو كرد القرن الماضي، ليس الكرد هم الذين يمكن خِداعهم على طاولة المفاوضات.

أنَّ الشعب الكردي هو الشعب الأكثر ديناميكية وأكثرقوة وتنظيماً في المنطقة، طالما أنتم موجودون، فلن يتمكن أحد من خداعكم و طالما أنتم الأقوياء، فإنَّ أولئك الذين يرفضوننا سيأتون إلى المفاوضات لذلك، كونوا أقوياء، وعلى ثقة وأمل كبير".

وفي نهاية حديثه أكد بكرخان أنه لا يمكن لأحد أن يحصر قلوب الملايين من الأشخاص في زنزانة 12 متراً مربعاً وقال "أوجلان هو أمل الملايين وفي قلوب الملايين،و عندما يكون أمل الملايين في زنزانة ويمارس بحقه نظام الإبادة والتعذيب، فلا نثق بصدقكم، لا يمكن أن يكون هناك تفاوض في 12 متراً مربعاً، لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في زنزانة مساحتها 12 متراً مربعاً، دعوا السيد عبدالله أوجلان يلتقي بشعب آمد، دعوا شعب آمد وأوجلان يجتمعان معا".