حسب المعطيات الرسمية فإنه قُتل ما يقارب الـ/5/ آلاف إيزيدي في مجزرة 3 آب عام 2014 في شنكال وقد قُتل القسم الأكبر من أولئك الإيزيديين بشكل جماعي، كما تم اختطاف الآلاف من النساء والأطفال الإيزيديين وأيضاً هُجر الآلاف إلى جنوب، غرب وشمال كردستان.
وفقا لوسائل الإعلام العراقية فإنه تم تسليم جثامين 41 إيزيديا لذويهم، وذلك بحضور ممثل رئيس الوزراء العراقي ووزير الصحة العراقي.
وحسب المصدر ذاته فإنه تم إجراء فحوصات الدم لـ/188/ جثمانا، ومن أجل ذلك تم تسليم جثامين 41 إيزيديا بمراسم لذويهم وذلك بحضور ممثل رئيس الوزراء العراقي، وزير الصحة صالح حسناوي ووفد الحكومة.
وقد تم التأكيد أنه مؤسسة الطب الشرعي لا تزال مستمرة بعملها بالتعرف على بقية الجثامين، حيث يتم تسليم الجثامين لذويهم بعد تثبيت هوياتهم.
والجدير بالذكر أنه ارتكبت مرتزقة داعش مجازر كبيرة بعد شن هجومها على شنكال في 13 آب 2014، قُتل المئات من الإيزيديين وتم دفنهم في مقابر جماعية، وإلى الآن لا تزال هناك العديد من المقابر الجماعية التي لم يتم فتحها بعد، ويتم إرسال رفات الأشخاص الذين تم قتلهم إلى مؤسسة الطب الشرعي للتعرف على هوياتهم، وبعد إجراء الأبحاث يتم تسليم الجثامين لذويهم.
ومن المتوقع إقامة مراسم مشتركة للجثامين في سولاخ في 24 كانون الثاني ومن هناك سيتم نقلهم إلى قرية هيردان، كوجاو وقنا مهركان.
وبعد مراسم الدفن سيتم توزيع الخيرات في ثلاثة القرى على مدار ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.