تركيا تسببت باستشهاده وإيران تمنع عبور جثمانه إلى شرق كردستان
منعت السلطات الإيرانية عبور جثمان السينمائي منصور كرميان، الذي استشهد جراء هجمات جيش الاحتلال التركي، إلى شرق كردستان، لذا سيوارى جثمانه الثرى في السليمانية.
منعت السلطات الإيرانية عبور جثمان السينمائي منصور كرميان، الذي استشهد جراء هجمات جيش الاحتلال التركي، إلى شرق كردستان، لذا سيوارى جثمانه الثرى في السليمانية.
استُشهد السينمائي منصور كرميان في الثالث والعشرين من كانون الأول الماضي خلال هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على مدينة قامشلو.
وأُرسل جثمان الشهيد منصور كرميان من روج آفا إلى جنوب كردستان بمراسم توديع مهيبة، أُقيمت في الثلاثين من كانون الأول الماضي.
وبعد وصول الجثمان إلى مدينة السليمانية، وقف العشرات من الفنانين، وممثلو الجهات السياسية، وأهالي جنوب كردستان في 31 كانون الأول الماضي، دقيقة صمت أمام سينما سليم في المدينة إجلالاً لروح الشهيد، ليُشيع جثمان الشهيد بعد ذلك إلى شرق كردستان.
وكان من المرتقب دفن جثمان الشهيد منصور كرميان في مسقط رأسه في مدينة سنه في شرق كردستان، إلا أن السلطات الإيرانية منعت عبور الجثمان إلى شرق كردستان، لذا قررت دفنه في مقبرة شيخ عباس الكائنة في حي ولوبة في السليمانية في السابع من كانون الثاني الجاري.
يُشار إلى أن الشهيد منصور كرميان من مواليد مدينة سنه عام 1984، عمل في مجال السينما نحو 20 عاماً، وكان يعمل على إخراج الأفلام في روج آفا منذ عامين إلى أن استُشهد في الثالث والعشرين من كانون الأول الماضي خلال هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على مدينة قامشلو.