تنظيم اجتماع في شنكال حول العزلة المفروضة على القائد أوجلان
في شنكال وبقيادة حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ)، عقد اجتماع حول العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان، حيث قيل في الاجتماع، أنهم سيتضامنون مع القائد أوجلان حتى النهاية.
في شنكال وبقيادة حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ)، عقد اجتماع حول العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان، حيث قيل في الاجتماع، أنهم سيتضامنون مع القائد أوجلان حتى النهاية.
تستمر أعمال حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ) في شنكال بشأن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان، وفي هذا الإطار وحول العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، عُقِدَ اجتماع في بلدة خانصور بقضاء شنكال.
وقد حضر الاجتماع العشرات من الرجال والنساء، كما بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وقامت بإدارة الاجتماع العضوة في حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ) سلالة شنكالي والأم شميه.
بدايةً ونيابةً عن النساء والامهات في شنكال، بعثت سلاليه بتحياته للقائد عبدالله أوجلان ومقاتلو قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار وقالت:" لقد مر 23 عاماً والقائد عبد الله أوجلان يتعرض لعزلة مشددة، والاشهر السبعة الأخيرة لم ترد أية معلومات حوله، حتى أنه تم قطع الكتب والدفاتر عنه، فلو لم يكن القائد، فإن شخص آخر لم يكن باستطاعته المقاومة ضد هذا الظلم إلى هذه الدرجة".
كما ذكرت سلالة شنكالي أنه بعد أن جاء تلاميذ القائد أوجلان لنجدتنا في عام 2014 فهمنا عن قرب أفكاره واهدافه وتابعت القول" في ذلك الحين، تلاميذ القائد اوجلان وحدهم جاؤوا لنجدتنا، لم نجد حولنا سواهم، ضحوا بأرواحهم من اجلنا، نحن مدينون لفكر وفلسفة القائد أوجلان ونحن نقوي أنفسنا ونسير على فكر وفلسفة القائد أوجلان، وبالأخص نحن النساء الإيزيديات، اليوم انتفضت الأمهات والنساء الإيزيديات وقمن بتنظيم وبناء أنفسهن على فكر القائد أوجلان، المرأة اليوم تقود الجميع".
ونوّهت سلالة إلى الصعوبات التي كانت تقف في طريق المرأة الايزيدية قبيل المجزرة وقالت:" بعد انتشار أفكار وآراء القائد أوجلان، تغيرت الكثير من الأشياء، قبل المجزرة لم تكن المرأة قادرة على الخروج دون إذن شقيقها ووالدها والذهاب الى المدرسة لوحدها، ولكن اليوم تغير، لقد احتلت المرأة مكانها في جميع مناحي الحياة، لن نتخلى في أي وقت عن فكر وفلسفة القائد أوجلان، لأنها أساس بالنسبة لنا".
كما أوضحت الأم شميه ان العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان والوصول إلى تلاميذه لا يختلف عن الهجمات على المجتمع الايزيدي، وقال بأنهم سيتبنون القائد أوجلان حتى النهاية.
ولفتت الأم شميه الانتباه إلى الظلم والقمع الذي واجهه المجتمع الايزيدي وقالت إنه بفضل القائد أوجلان رأت للمرة الأولى المجزرة والبدء بالنضال ضدها، اليوم وبفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان، يعرف العالم شنكال والشعب الايزيدي وقالت:" الآن هدفهم من اجل القضاء على هذا الفكر، هو إفراغ شنكال من أهلها، يشجعون الأهالي على ترك منازلهم وأرضهم، الان فتحوا الطريق ويوجهون الشعب نحو الهجرة إلى الدول الأجنبية، هل هذا لمصلحة الشعب...؟ من أجل إفراغ شنكال لأنفسهم يقومون بذلك، يريدون إفراغ شنكال من الايزيديين وضياع تاريخهم.
وفي ختام حديثها، أشارت الأم شميه إلى حساسية المجتمع الايزيدي بالنسبة للقائد عبد الله اوجلان وتضامنه معهم، وقالت:" لقد أرسل تلاميذه قبل حدوث المجزرة إلى شنكال للوقوف في وجه الهجمات".
وبعد الكلمات، تم عرض فيلم وثائقي حول حياة القائد عبد الله اوجلان، وانتهى الاجتماع بترديد شعار "يعيش القائد آبو".