ظهر ما حدث لعائلة أوزجوك مرة أخرى ان تركيا نشرت التعذيب في المخافر وكافة الأماكن، حيث داهمت الشرطة التركية منزل في حي كشلاي في ناحية كفر التابعة لجولميرك وكسرت أبواب المنزل، وقامت بتعذيب باريش أوزجوك الذي كان نائماً، واخرجته إلى شرفة المنزل وجردته من ملابسه ورشته بالمياه الباردة، وقد كان أوزجوك يطلب المساعدة من محيطه في تلك اللحظة، فيما دخل والده نادي أوزجوك في نقاش مع الشرطة لتحرير ابنه منهم، إلا ان عناصر الشرطة قاموا بتعذيبه هو ووالدة أوزجوك صاليا أيضاً، حيث تضرجت بدمائها بسبب الركلات التي تلقتها من الشرطة.

بينما يكشف التقرير الطبي الذي اعدته العائلة، مدى التعذيب الذي تعرضت له.

التقارير تفضح أعمال التعذيب

جاءت خديجة أوزجوك على المنزل في تلك الأثناء ورأت ان باريش يرتجف بجانب الحائط، بعدها قاموا بنقل باريش أوزجوك بواسطة عربة مصفحة إلى مديرية الشرطة في كفر، كما وتعرض أوزجوك للتعذيب اثناء نقله بالعربة المصفحة ووضعوا السلاح على فمه وهددوه، نقلوا اوزجوك خلال ساعات الظهر إلى المشفى وتلقى تقريراً يوضح تعرضه للضرب، تم فضح التعذيب الذي تعرض له من خلال التقرير.

وقال المحامون الذين أرادوا التعرف على عناصر الشرطة الذين مارسوا التعذيب إن تقرير المستشفى كشف عن التعذيب، وأكدوا أن التعذيب جريمة ضد الإنسانية.

بدأ المحامون المرحلة القانونية بخصوص الحادثة، تعرض باريش أوزجوك خلال الحادثة للتعذيب الشديد، وهو في السجن منذ قرابة الشهر.