قدِمت الرئيسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP)، تولاي حاتم أوكولاري، إلى ميردين لعقد الاجتماعات، واستقبل قياديو الحزب تولاي حاتم أوكولاري في مقر السلطان شيخموس، وتم الترحيب بتولاي من قبل مئات الأشخاص، بما في ذلك النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب والسياسي أحمد تورك، وبعد حفل الاستقبال، توجهت إلى منطقة قوسر، كما انضمت تولاي، التي زارت مزار أوكور كايماز ووالده أحمد كايماز، إلى الاجتماع العام في مبنى الحزب بالمدينة.

وقالت تولاي، في حديثها عن ذكرى طاهر ألجي في آمد: "هذا المكان هو مكان القامات المهمة جداً مثل آبي موسى، محمد سنجار، دنيز بويراز، أوكور كايماز ووالده أحمد كايماز، ولن تبقى رايتهم على الأرض قطعاً، وسيستمر نضالنا حتى نتوج هذه الراية بالسلام".

ولفتت تولاي الانتباه إلى الوكلاء الذين تم تعيينهم بدلاً من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وقالت: "نحن وأهالي ميردين نعرف جيداً ما الذي يفعله الوكلاء في هذه المدينة، من يعطي إرادة هذا البلد هم الشعب ومن يضم إرادة ميردين للحزب هم أحمد ترك وفيكن آلتنداغ، وبالطبع، لن أتحدث أنا لكم أهالي ميردين عن أفعال الوكلاء، الآن تركيا كلها تتذكر هؤلاء اللصوص وتستذكر مصطفى يامان بهذه الطريقة، لقد أغلقوا البلديات في وجه الشعب وأرادوا تحويلها إلى كتل خرسانية، كما فتحوا أيضاً مكاتب للسرقة هناك".

وقالت تولاي في خطابها أنهم سيحصلون على ما يخصهم مرة أخرى وركزت في خطابها على تصرفات مؤسسة كهرباء دجلة وقالت: "إن الناخبين الكرد لديهم إرادة، ويعرفون جيداً لمن سيمنحون صوتهم، ولهذا السبب، هم لا يسألون لا عن عمر جليك ولا أردوغان، إرادة الشعب هنا، إذا فالشعب هنا".

وأنهت تولاي خطابها بمقولة لآبي موسى: "في إحدى الليالي استيقظ الجلاد من سريره، وقال يا إلهي ما أصعب هذا الأمر، عدد الناس يزداد كلما ماتوا، وكلما قَتلتُ أكثر مُتُّ أكثر"، كلما كثر القتل سنزيد أكثر، وكلما اضطهدوا وكلما حاولوا إنهائنا زدنا أكثر".